«الجزيرة» - الرياض
أوضح مدير عام مصلحة الزكاة والدخل الأستاذ إبراهيم محمد المفلح أن المصلحة تسعى إلى تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية لكافة الوظائف والخدمات الأساسية المقدمة للمكلفين والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وفي هذا الصدد وبعد الانتهاء من تطوير وتشغيل النظام الآلي الشامل في الإدارة العامة والبدء بتنفيذ خطة نشر النظام على فروع المصلحة في كل من الرياض وجدة والدمام، فقد شرعت المصلحة في خطوات عديدة خصوصاً فيما يتعلق بإتاحة عمليات التسديد الآلي e-Payment من خلال ربط ذلك النظام مع نظام سداد المدفوعات الذي يتيح خدمة السداد بعدة طرق متنوعة من خلال استخدام القنوات المصرفية التي توفرها البنوك التجارية.
كما يجري العمل حالياً على التوسع في تطوير الخدمات الذاتية ودراسة إنشاء البوابة الإلكترونية الخاصة بالمصلحة لإتاحة خدمة تسجيل المكلفين وتقديم الاقرارات الزكوية والضريبية وأي خدمات أو طلبات أخرى من خلال موقع المصلحة على الشبكة الدولية دون الحاجة لمراجعة المكلف للمصلحة e-Filling بالإضافة إلى الرد على الاستفسارات التي ترد من المكلفين، هذا بالإضافة إلى ربط المصلحة مع الجهات الحكومية الأخرى آلياً لتسهيل عمليات تبادل البيانات إلكترونياً بالتنسيق والعمل المشترك مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر)، ومن المتوقع أن يتم إنجاز وتفعيل تلك الخدمات خلال العام الجاري بمشيئة الله وإتاحتها لعموم المستفيدين.
كما أشار مدير عام المصلحة إلى نمو إيرادات الزكاة التي حققتها المصلحة خلال عام 1427-1428هـ مقارنة بالعام السابق حيث بلغت الزكاة الشرعية التي حققتها المصلحة نحو ستة مليارات وخمسمائة مليون ريال مقارنة بمبلغ أربعة مليارات وخمسمائة مليون ريال في العام السابق ونسبة نمو تتجاوز 40%، وأضاف: إن تحقيق هذه النتيجة يعود، بالإضافة إلى توسع الأنشطة الاقتصادية بالمملكة، إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المصلحة في متابعة المكلفين وحثهم على أداء التزاماتهم الزكوية في مواعيدها المحددة نظاماً، وإلى تطوير وتحديث وتبسيط إجراءات العمل بالمصلحة، واختتم تصريحه بحثّ جميع المكلفين الخاضعين للزكاة إلى الالتزام بتقديم إقراراتهم الزكوية وسداد المستحق عليهم من واقعها في المواعيد النظامية حتى يمكن إيصالها إلى مستحقيها من خلال الحساب (230301000006) المخصص في مؤسسة النقد العربي السعودي للصرف على مستحقي الضمان الاجتماعي من قبل وكالة الضمان الاجتماعي في وزارة الشؤون الاجتماعية.