قرار منظمة أوبك بالحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية وعدم زيادتها كان الحدث الاقتصادي الأبرز والمتوقع في الساحة الاقتصادية الدولية والجدل الذي أحدثته الدعوات الغربية وخصوصاً من واشنطن لزيادة الإنتاج، قرأه البعض في سياق استباق غربي خشية إقدام المنظمة على خفض الإنتاج كردة فعل على انخفاض الطلب نتيجة تراجع الاقتصاد الأمريكي.
المفارقة أن الولايات المتحدة ذاتها هي من رفع لافتة الاستغناء عن نفط الشرق الأوسط وتقليل الاعتماد عليه وكثير من منتجي المنظمة في هذه المنطقة من العالم (مولت برامج من أجل تحقيق هذا الهدف) وهي التي تنادي المنظمة اليوم بزيادة الإنتاج لكبح أسعار النفط!!.. والسؤال: أي نوع من العلاقات يريدون مع أوبك؟