يقول جيرار جيلي مدرب منتخب ساحل العاج لكرة القدم إن فريقه يعتمد على خبرته المستمدة من مشاركته في كأس العالم 2006م في سعيه للفوز ببطولة الأمم الإفريقية المقامة حالياً في غانا.
ويلعب منتخب ساحل العاج الملقب ب(الأفيال) أمام غينيا في دور الثمانية بالبطولة الإفريقية في سيكوندي يوم غد الأحد بعد أن احتل قمة المجموعة الثانية بفوزه بمبارياته الثلاث.
وأحرز لاعبو ساحل العاج ثمانية أهداف، وسكن مرماهم هدف واحد.
وقال جيلي (تعلَّم اللاعبون من اللعب في كأس العالم كيفية التعامل مع المباريات الكبرى). وأضاف (يعرفون كيفية التعامل مع الضغوط والتركيز في الوقت المناسب).
وخسرت ساحل العاج 12 أمام الأرجنتين وهولندا، لكنها فازت على صربيا والجبل الأسود 3 2 في كأس العالم الماضية التي أقيمت عام 2006م في ألمانيا. وأضاف الفرنسي جيلي (هذا الفريق متجانس إلى حد كبير والبدلاء متألقون).
وأحرز مارك زورو الذي شارك للمرة الأولى مع منتخب بلاده بعد إصابة قلب الدفاع كولو توري في المباراة التي فازت بها ساحل العاج على مالي 3 صفر، وسجّل هدفاً، بينما سجّل بوبكر سانوجو هدفاً آخر.
وقال زورو (نمتلك فريقاً رائعاً. كل لاعب هنا يحاول مساعدة زملائه).
وقال سانوجو إن ساحل العاج لا يخشى أي فريق آخر ولا حتى غانا البلد المضيف التي فازت بمبارياتها الثلاث في المجموعة أيضا. وقال سانوجو (مثلما قال لنا المدرب.. لا تخشوا أحدا.. فقط أنفسكم).
وأضاف (يجب أن نظل نتحلى بالتواضع. إذا أصبحنا أنانيين واعتقدنا أن الأمور ستسير بسلاسة فسوف نخرج من البطولة).
من جانب أخر قال الفرنسي روبير نوزاريه مدرب منتخب غينيا لكرة القدم إن لاعبي فريقه لطفاء أكثر من اللازم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بغانا.
وأضاف المدرب الفرنسي في تصريحات للصحفيين قبل ملاقاة منتخب ساحل العاج في دور الثمانية بالبطولة غداً الأحد (اخترت شخصا لحمايتهم لأنهم لطفاء بشكل مبالغ فيه مع الجماهير).
وأضاف (عندما يأتي مشجعون إلى الفندق لرؤيتهم لا يستطيعون الرفض ويضيعون وقتاً طويلاً في الوقت الذي يجب أن يحصلوا فيه على الراحة).
وتحدث نوزاريه عن واقعة مشابهة في يونيو حزيران الماضي عندما جاء ضيف غير متوقع ليقابل الفريق.. ثم استمر معهم. وقال نوزاريه (في يوم ما عندما كنا نلعب في الجزائر ظهر هذا الشخص وقال إنه جاء ليكون بجانب اللاعبين بدلا من وزير الرياضة. وقلت له لا مشكلة. واستمر مع الفريق منذ ذلك الحين). ويمتلك نوزاريه خبرات كبيرة في الكرة الإفريقية؛ إذ سبق له تولي قيادة منتخب ساحل العاج في الفترة ما بين 1996 و1998 ومرة أخرى ما بين 2002 و2004 قبل أن يتولى تدريب منتخب غينيا في ديسمبر كانون الأول 2006م.
وتطرق مدرب مونبيلييه الفرنسي السابق إلى وجود فجوة كبيرة بين فريقه وأندية المقدمة الأوروبية، اتضحت خلال معسكر الفريق في الأندلس بإسبانيا قبل أيام من انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية الجارية.