Al Jazirah NewsPaper Saturday  02/02/2008 G Issue 12910
السبت 25 محرم 1429   العدد  12910
فيما تشهد جدة عرض أغلى سيارة في العالم بقيمة 3 ملايين ريال
محافظ جدة يدشن غداً المعرض الثالث للسيارات الرياضية الفاخرة

جدة - «الجزيرة»

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز - محافظ جدة - يوم غد الأحد فعاليات المعرض الثالث للسيارات الفاخرة الذي تنظمه(اكس اس) لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة وتستضيفه مدينة جدة - بمشاركة أكثر من 50 سيارة فاخرة يمثلون كبريات الشركات والوكالات العالمية والسعودية بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بهذا المجال في فندق هيلتون بجدة. وعبر الرئيس التنفيذي لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة XS عادل عبد الشكور عن شكره لسمو محافظ جدة على تشريفه حفل تدشين المعرض مما يجسد حرص سموه على دعم هذا النوع من المعارض، وقال إن المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 12 شركة للسيارات يقام على مساحة تقدر بأكثر من 3600 متر مربع. ودعا عادل عبد الشكور كل محبي هذا النوع من السيارات بزيارة المعرض وهو يعد الثالث الذي تنظمه الشركة وحظي بإقبال كبير في المعرضين السابقين بمشاركة كبرى الشركات العالمية. وقال إن معرض السيارات الفاخرة يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة لما يمثله المعرض من عرض للسيارات الفاخرة والرياضية تحت سقف واحد، والتي تشمل سيارات الفخامة والسيارات الرياضية وبنوك وشركات التمويل بالإضافة إلى أنواع المركبات الأخرى التي تحظى باهتمام الشباب مثل الدراجات النارية، والزوارق، والجيت سكيز البحرية. وقدر عبد الشكور عدد السيارات الفاخرة بالمملكة حوالي 15 ألف سيارة تبلغ قيمتها أكثر من 4 مليارات ريال ومعدل نموها 15% سنوياً مبيناً أن حجم سوق السيارات في المملكة العربية السعودية يتجاوز حاجز 22 مليار ريال وتشهد السوق السعودية ازدهاراً مستمراً حيث زادت نسبة المبيعات إلى أكثر من 37 في المائة مقارنة بالعام الماضي. ولفت إلى أن السوق السعودي في مجال السيارات أصبح أكثر تنافسية بفضل وجود قاعدة كبيرة من المستهلكين معززة باقتصاد قوي وأشار إلى أن هذه العوامل جعلت المصنعين والوكلاء يحرصون على المشاركة في هذا المعرض الذي سيتيح لهم التواصل مع الشرائح الاجتماعية من ذوي الدخل المرتفع والقدرة على الانفاق والرغبة بامتلاك مركبات ذات جودة عالية وفخامة مميزة، وفيها كل مواصفات الرفاهية والأمان. وقال إن المعرض يشهد طرح العديد من الموديلات الجديدة لعام 2008م التي تعرض لأول مرة بالسوق السعودية مع بداية العام الجديد خاصة أن هذه الفئة من السيارات الفاخرة تصل الأسواق في نهاية العام أو مطلع العام الجديد، مما يشكل المعرض أهمية كبرى للشركات والوكالات المتخصصة في هذا المجال والشباب والمهتمين والاطلاع على أحدث الموديلات الفريدة من نوعها، والتي ستكون مفاجأة للسوق السعودي. ولفت إلى أن أبرز ما سيعرض في المعرض أغلى سيارات في العالم والتي تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين ريال وسيارات تصل لأول مرة بواسطة طائرات شحن موضحاً أن قيمة السيارات الخمسين التي سيتم عرضها تتجاوز قيمتها الاجمالية 40 ميلون ريال. وأضاف عبد الشكور إن المعرض يتزامن ضمن فعالياته إقامة ندوة متخصصة عن السلامة بمشاركة عدد من المسؤولين من مرور جدة يسلطون الضوء خلالها على السلامة والقيادة الآمنة والحد من الحوادث المرورية في هذا المجال.

وقال كمال مؤمنة إن سوق السيارات الفاخرة بالمملكة يشهد حركة نشطة في السنوات الأخيرة ومعدلات جيدة مقارنة بالأسواق الأخرى وتحتل المملكة المركز الأول في مبيعات السوق الخيلجي. وأكد أن اللجنة المنظمة تستهدف من إقامة هذا المعرض إرضاء مجموعة من شرائح المجتمع الذين تستهويهم هواية اقتناء هذه السيارات موضحاً أنه تم توزيع أكثر من50 ألف دعوة من أجل الاطلاع على محتويات المعرض من قبل العارضين.

وتناول الرائد حاتم الغامدي مشاركة مرور جدة تأتي بندوة عن السلامة المرورية في إطار التوعية الشاملة للسائقين على أهمية تطبيق وسائل السلامة والحد من الحوادث المرورية والخسائر المترتبة على الاقتصاد الوطني. وأكد أن اقامة مثل هذه الندوة ستحقق الكثير من الأهداف في مجال التوعية المرورية وتوعية الأسرة والشباب باتباع الطرق الآمنة في القيادة وأكد بطل الراليات السعودي الكابتن ممدوح خياط على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات مشيراً إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وافقت على انشاء الاتحاد السعودي لرياضة السيارات. وقال إن رياضة السيارات تعد من الرياضة المحببة للشباب في مختلف دول العالم، ومنها بدأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الاهتمام بهذا النوع من الرياضة وتنظيم العديد من البطولات والسباقات من أبرزها رالي حائل الذي سيبدأ فعالياته قريباً. وأضاف إن إقامة معرض لهذا النوع من السيارات الفاخرة يجسد اهتمام الشرائح المجتمعية المختلفة. ودعا ممدوح خياط الشباب ممارسة هذا النوع من الرياضة بمستوى رفيع من الوعي والبعد عن التهور. وشدد على أهمية دور الأسرة في تعليم أبنائها سلوكيات الالتزام بالقيادة الآمنة والتعاون بين كافة المؤسسات التربوية والشبابية والمرور من أجل تكثيف التوعية المرورية للحد من الحوادث التي نشهدها كل عام.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد