نيويورك -نجامينا - الوكالات
أبلغت تشاد مجلس الأمن الدولي نيتها استخدام حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة ما سمته (العدوان المنظم) من قبل السودان بما في ذلك ملاحقة المعارضين داخل الاراضي السودانية، كما أعلنت البعثة التشادية لدى الأمم المتحدة أمس الجمعة.
وقالت البعثة في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن ونشرت أمس أن (الحكومة التشادية تعتزم استخدام حقها المشروع بالدفاع عن النفس في مواجهة العدوان المنظم والمدعوم بقوة من السودان، وذلك عبر كل الوسائل التي بحوزتها بما يشمل ملاحقة المعتدين داخل الاراضي السودانية).واندلعت أمس معارك بين الجيش التشادي والمسلحين المعارضين للرئيس ادريس ديبي اتنو مرتين قبيل بلدة ماساغيت على بعد 50 كلم من العاصمة نجامينا، بحسب المتنازعين.
ويتزامن هجوم المسلحين وهو الأكبر في السنوات الأخيرة مع انطلاق القوة الأوروبية (يوفور) الموكلة حماية اللاجئين السودانيين في إقليم دارفور المجاور إضافة إلى المهجرين من تشاد وإفريقيا الوسطى في شرق تشاد وشمال شرق إفريقيا الوسطى.
غير أن موعد إرسال قوات نمساوية وايرلندية في اطار يوفور إلى تشاد الذي كان مقررا أمس أرجئ بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد حاليا.
من جانبه أعلن مسؤول عن أمن الأمم المتحدة في نجامينا أمس أنه سيتم إجلاء الموظفين (غير الاساسيين) في وكالات المنظمة الدولية في تشاد إلى الكاميرون المجاور جراء المعارك العاصمة التشادية.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية الإجلاء ستشمل نحو 160 شخصا.