جنين - بلال أبو دقة
كشف نادي الأسير الفلسطيني (في بلاغات وإفادات وصلت مكتب الجزيرة) عن انتشار لمرض جلدي (اسكابيوس) بين الأسرى الفلسطينيين في سجن هشارون الإسرائيلي، في حين أفاد نادي الأسير بأن أطفالا فلسطينيين أسرى فقدوا السمع من جراء تعذيبهم في السجون الإسرائيلية.
وقال الأسير (عبدالرحمن حسن صلاح) من مدينة جنين لمحامي نادي الأسير الفلسطيني: (إن هناك انتشارا لمرض جلدي (اسكابيوس) بين الأسرى في سجن هشارون، ولا تتعاون إدارة السجن في التخفيف من هذا المرض، حيث تكتفي بإعطاء الأسرى مراهم لا تقضي على المرض). والأسير (عبدالرحمن صلاح) محكوم بالسجن لمدة 25 عاماً، ويعاني من كسر قبل الاعتقال، ومن ضعف بالنظر، ولم تتم معالجته حتى الآن. كما زار محامي نادي الأسير الفلسطيني الطفل الأسير (عبدالحافظ حسن أبو شريفة) من سكان مخيم الجلزون بمدينة رام الله، وقد اعتقل الأسير الطفل بتاريخ 12-8- 2007 عند حاجز قلنديا بالقدس. وقال الأسير الطفل (أبو شريفة) للمحامي إنه نتيجة التحقيق القاسي معه من قبل جنود الاحتلال أصبح يعاني من آلام حادة في الأذن، وضعف شديد جدا بالسمع. وذكر الأسير الطفل أنه أثناء اعتقاله قام الجنود بتفتيشه تفتيشا عارياً، وقيدوا يديه، وبدؤوا بضربه على وجهه وأذنه بقوة؛ ما سبّب له آلاماً حادة في الأذن، ثم أجبره الجنود على توقيع ورقة لم يعرف ما كتب فيها..!!
هذا، وقال محامو نادي الأسير الفلسطيني: (إن وضع الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال داخل سجن (الشارون الإسرائيلي) في تراجع مستمر من سيئ إلى أسوأ..).