يري بعض النصراويين أن القرعة خدمت فريقهم وهي تضعه أمام الهلال في ثمن نهائي كأس ولي العهد، ويرد الهلاليون بالقول إن الوعد في إستاد الملك فهد.

والنصراويون يرون أن المباراة المنتظرة فرصة سانحة لسد شيء من الديون الهلالية المتراكمة، وهنا يقول الهلاليون إنها فرصة جديدة لتأكيد السيطرة الزرقاء على أجواء وأرقام الديربي الذي لم يشهد أي فوز أصفر منذ أربع سنوات ونيف.

وفي الوقت الذي يرحب فيه النصراويون مع الهلاليين بالحكم الأجنبي يرد الهلاليون بأن الأصفر لم يسبق له تحقيق أي فوز على أي فريق سعودي في كل المنافسات بصافرة أجنبية، كما يذكرون جيرانهم بالتعادل الأخير الذي حققه النصر من ضربة جزاء لا تمت إلى الأخطاء العشرة بصلة، وكان الحكم أول من اعتذر بسبب احتسابها.

ويؤكد النصراويون أن فريقهم قد تطور كثيراً، وأنه لم يعد الفريق السهل الهين الذي خرج من المسابقة من ثمن النهائي العام الفارط على يد الفيصلي، وأن هدفه الحالي هو البحث عن اللقب والعودة إلى جادة البطولات التي حاد عنها أكثر من عشر سنوات، وهنا يقول الهلاليون: إن تطور النصر لن يمر من باب الهلال، وإن كان الأصفر يريد العودة للبطولات، فإن الأزرق يريد أن يظل على وصاله معها.

وعندما يختلف الهلاليون والنصراويون مثل هذه الاختلافات يتفق المتابعون بأننا على موعد جديد مع المتعة الكروية، والتنافس المحموم، في لقاء أراه كامل الدسم لا يقبل أنصاف الحلول، فإما فائز يمضي في سبيله نحو المنافسة على اللقب، أو خاسر يدخل في بيات شتوي جديد.

من أجل الطائي فقط

أضاع صائد الكبار سنارته في بحر المنافسة، ولم يعد الطائي الفريق القوي الذي تهابه الخصوم، ويخشاه المنافسون لقد بات الطائي فريقا هينا سهل المنال، وبات البعبع السابق محطة استراحة للفرق الأخرى، سيان كان ذلك على ملعبه أو خارجه، لقد تاهت خطوات فارس الشمال، وبات يمشي بخطوات متثاقلة غير موزونة ينتظر مصيرا محتوما، ما لم تكن لرجاله كلمة فصل فيما يتعرض له فريقهم الطائي الذي كان مضرب المثل للأندية الأخرى في تعاقداته الأجنبية أصبح يئن من عدم وجود لاعب أجنبي واحد عليه القيمة، وهنا أجزم أن المجال لم يعد مجال حساب وتبادل اتهامات، الوضع الآن يطلب أن يضع أحفاد حاتم أيديهم ببعض، وأن يعملوا من أجل الطائي، من أجل ماضيه وحاضره ومستقبله، وعندما يحقق فريقهم المعجزة بالبقاء، إن تمكن من ذلك في ظل ظرفه وموقفه الصعب، فليحاسب الطائيون بعضهم بعضا، الأهم الآن هو الطائي.

مراحل.. مراحل

* من حق الهلال أن ينتقل إليه اللاعب الدولي أسامة هوساوي، أو أن يؤجل دفع قيمة الصفقة حتى يتم الانتقال فعلياً، حفاظا على حقوق كل الأطراف وبالذات الهلال.

* تبادل الاتهامات لن يفيد القادسية في شيء إطلاقاً، بل سيزيد من معاناة الفريق الكروي الذي بات فعليا على مشارف دوري الأولى.

* الأوضاع في فريقي الرائد وجاره التعاون من سيئ إلى أسوأ، فريق في الصدارة ثم تراجع إلى وسط الترتيب، وآخر من يطل إلى قاع الدوري!!

* من المفروض أن التنافس يدفع بالفريقين إلى تطوير مستوياتهما، لا التراجع بها.

* في التعاون صفقوا للرئيس (السراح) بعد إبرامه لعدد من الصفقات، وبالذات صفقة الحيائي، ثم تحولت الاشادة إلى هجوم، بعد تردي أوضاع الفريق.

* مرة أخرى.. المدربون ليسوا سبب السقوط المدوي دائماً.

* مقالة الزميل سلطان المهوس الأخيرة عن الرائد والتعاون شخصت الأسباب بعيدا عن التنظير، فهل يؤخذ بها كروشته لعلاج أوضاع الفريقين؟.

* للعام الرابع على التوالي يثبت الحزم نفسه في الدوري الممتاز، وبين الكبار، أنه العمل الناجح المدروس، وهذه ثماره اليانعة.

* قد يكون الأهلي عانى من أخطاء الحكام هذا الموسم كما يردد الأهلاويون لكن هل سأل الأهلاويون أنفسهم هذا السؤال (هل أهلي هذا الموسم هو أهلي الموسم الماضي؟).

* الرياض (المدرسة) هل يعود إلى موقعه في الدوري الممتاز، بعد غياب قسري امتد سنوات في دور الأولى؟ هذا ما أتمناه وأتوقعه.

* تسع سنوات خلت وهم يتحدثون عن ضرورة تكريمه حتى (ملّ) هو من الحديث عن هذا التكريم.

للتواصل