عرعر - فهد الديدب
تقبع مسنة اردنية اسمها (فاطمة عيد شهاب) في مستشفى عرعر المركزي منذ تاريخ 30-10-1422هـ حيث تقطعت بينها وبين أهلها السبل لعدم وجود اثبات رسمي لها بعد طلاقها من زوجها.
الجزيرة زارت المسنة في المستشفى وقد اكدت بانه كان مقرارا لها الخروج منذ ثمانية اعوام، ومع ذلك أقبع هنا منتظرة يوم الفرج، وتؤكد بأنها لا تملك ما يثبت شخصيتها وبأن ابن شقيقها الاردني (نايف عيد شهاب) قد حاول بكل جهد ولكن كل جهوده ذهبت أدراج الرياح لقلة ذات اليد وصعوبة التواصل.
الجزيرة اتصلت بابن شقيقها في الاردن وأكد بأنه فقير جدا، ولا يملك ما يقدمه لها بالرغم من ألمه لوضعها الحالي، من جانبها خاطبت جمعية حقوق الانسان سفارة المملكة الاردنية الهاشمية لشرح موضوع المسنة ولانهاء معاناتها الكبيرة والتسهيل بعودتها للاراضي الاردنية، كما خاطبت الجمعية وزارة الداخلية السعودية لبحث موضوعها وقد أكدت وزارة الداخلية بأن المذكورة لا تحمل وثائق تثبت هويتها الشخصية (وهذا السبب في بقائها طيلة هذه المدة في السعودية) وبأنها تجد عناية ورعاية طبية من قبل الدولة بالمجان.
من جانبه أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان د.مفلح بن ربيعان القحطاني في تصريح للجزيرة أن الجمعية قد باشرت موضوع السيدة فاطمة بنت عيد بن شهاب (أردنية الجنسية) فور تلقيها الخبر من الجزيرة وقال إن الجمعية قد خاطبت سعادة سفير المملكة الاردنية الهاشمية في السعودية، وتم عرض الموضوع بكافة تفاصيله على السفارة لانهاء اجراءات ترحيلها لبلادها ومساعدتها في الحصول على الأوراق الثبوتية وتسهيل عودتها بعد هذه السنوات.