Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/01/2008 G Issue 12908
الخميس 23 محرم 1429   العدد  12908
توصيات مهمة لندوة أضرار مادة الأسبستوس والتخلص الآمن منها
منظمة الصحة العالمية: انعقاد الندوة يضاف للسجل الحضاري للمملكة

الرياض - أحمد القرني

اختتمت ندوة (أضرار مادة الأسبستوس والتخلص الآمن منها) التي رعاها نيابة عن سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشئون العسكرية أعمالها يوم الأحد 18 محرم 1429هـ بإصدار مشروع التوصيات التي تضمنت:

1- دراسة الوضع الراهن لإجراءات وطرق إدارة الأسبستوس في المملكة بهدف تشخيص الوضع ووضع خطة عمل تتلاءم مع الاحتياجات الفعلية.

2- التعرف على التجارب والخبرات العالمية والأنظمة والقوانين المطبقة في مجال إدارة الأسبستوس والاستفادة من توصيات الهيئات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بهدف وضع دليل مرجعي لتحديد طرق الفحص والإدارة والنقل والدفن بهدف توحيد مواصفات مشاريع إدارة الأسبستوس.

3- زيادة التوعية بالأخطار الصحية لمادة الأسبستوس وإنشاء سجل وطني صحي عن الأمراض والمصابين بالأسبستوس وتنفيذ برامج تثقيفية للمجتمع تهدف إلى التعريف بالمادة وأضرارها وبطرق تفاديها بالتعاون مع الجهات الإعلامية والتربوية والجمعيات وإنشاء موقع إلكتروني على الإنترنت لتقديم معلومات عن مادة الأسبستوس.

4- مراجعة اللوائح والأنظمة المعنية بهدف تحسينها وتوحيدها لدى جميع المنشآت في القطاعين الحكومي والخاص وإدراج فصل خاص عن إدارة الأسبستوس في كود البناء السعودي لأعمال الترميم وللمنشآت الجديدة وصولاً إلى إصدار نظام خاص بإدارة الأسبستوس.

5- وضع آليات للتدريب ومعايير لاعتماد برامج التدريب في مجال إدارة الأسبستوس.

6- تحديد معايير لتأهيل العاملين في مجال إدارة الأسبستوس وتحديد أسس ومعايير لتأهيل المقاولين والاستشاريين في مجال إدارة الأسبستوس ودعوة وكالة تصنيف المقاولين لإضافة فئة تصنيف للمقاولين في مجال الأسبستوس.

7- تطوير مختبر الأسبستوس الموجود في جامعة الملك سعود والذي تم الاستفادة منه في الدراسات التي قامت بها وزارة الدفاع والطيران ليصبح مختبراً وطنياً معتمد لدراسات مادة الأسبستوس والمواد الخطرة المشابهة لتنفيذ بحوث ودراسات الأسبستوس على أن تشمل مهام المختبر الوطني وضع آليات ومعايير اعتماد المعامل والمختبرات التي تقوم بتقديم خدمات جمع العينات وفحصها وتحليلها ذات العلاقة بمادة الأسبستوس والمواد الضارة المشابهة وكذلك القيام بالمعايرة - ودعم المختبر بالتجهيزات اللازمة والكوادر المؤهلة.

8- العمل على التأكد من عدم تضمين مواصفات المشاريع الجديدة في القطاعين الحكومي والخاص أي مواد تستخدم فيها مادة الأسبستوس والتأكيد على حظرها وتوفير الموارد اللازمة لإزالة الأسبستوس.

9- عقد هذه الندوة بصفة دورية.

10- تشكيل لجنة وطنية بقرار سام لإدارة مادة الأسبستوس تقوم بإعداد خطة عمل وطنية لتنظيم أعمال وإجراءات إدارة الأسبستوس والتحكم بها والتخلص الآمن منها تتولى تنفيذ التوصيات التي طرحت في هذه الندوة.

وقد تحدث في الندوة وشارك في جلساتها عدد من الخبراء والمختصين من داخل وخارج المملكة وقد أشادت المنظمات والهيئات والاستشاريين الدوليين الذين شاركوا في الندوة باهتمام المملكة العربية السعودية بموضوع إدارة الأسبستوس حيث ذكر الدكتور إيفان إيفانوف رئيس قطاع الصحة المهنية في منظمة الصحة العالمية بأن انعقاد هذه الندوة المهمة يضاف للسجل الحضاري للمملكة لما تمثله من تقدم نوعي في إطار الاهتمام بصحة المواطنين وسلامة بيئة العمل، ودعا د. إيفانوف إلى تكرار عقد مثل هذه الندوات في المملكة ودول المنطقة للتوعية بالأخطار الصحية لمادة الأسبستوس وضرورة تبني برنامج لتقليل احتمال تعرض الإنسان والبيئة لمخاطر أمراض الأسبستوس تعتمد على منهج وطني شامل.

كما ذكر عدد من الخبراء الدوليين المشاركين في الندوة بأن تجربة الأشغال العسكرية لإدارة الأسبستوس في منشآت وزارة الدفاع والطيران والخبرات التي طرحت أثناء جلسات الندوة يمكن أن تشكل نواة لإعداد منهج وطني للتعامل مع الأسبستوس والتخلص الآمن منه وكذلك يمكن أن يتم البناء عليه لإعداد أدلة مرجعية إقليمية في مجال إدارة الأسبستوس.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد