الرياض - أحمد القرني
أكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ل(الجزيرة) أن وزارته لن تجدد عقود شركات تشغيل المستشفيات، حيث ستتولى الوزارة تشغيل مستشفياتها لضمانة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين بجودة عالية.
وكان معاليه قد قام صباح امس بجولات تفقدية لمستشفيات مدينة الرياض والمشاريع الصحية الجديدة بها بدأها معاليه بمستشفى عرقة حيث اطلع على أقسام المستشفى والطوارئ الذي وجدة الصيانة به معدومة، هذا وقد وجه معاليه في حينه بدراسة إعادة تقييم المستشفى ومدى الاستفادة منه.
عقب ذلك توجه بجولة مماثلة لمستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بدأها جولة على مركز السكري والقدم والطوارئ الجديد اطلع خلالها على مخططات المركز ومدى الاستفادة منه للمرضى ثم اطلع على مبنى العيادات الجديد والخطط التطويرية للمستشفى وإعادة هيكلة الأقسام والعيادات بما يحقق الفائدة القصوى للمرضى والمراجعين، فيما وجه معاليه بإنشاء أبراج سكنية للتمريض والعاملين بالمستشفى بما يحقق الاستفادة من مساحات الأرض بالمستشفى وإيجاد مسطحات خضراء.
ثم توجه لمستشفى الأمير عبدالرحمن الفيصل (العلي سابقاً) اطلع على مراحل البناء التي تجري حاليا وقد تجاوزت الدور الأول، ثم استعرض معاليه ومهندسين المشروع والوزارة مخططات تنفيذ المشروع وما يحتويه من أقسام تنويم المرضى والعيادات والإسعاف والعناية المركزة، فيما وجه معاليه مهندسين الموقع بمتابعة صيانة العيادة الخارجية المنتهي مبناها والحرص على ذلك لسلامة المبنى واستخدامه الأمثل.
عقب ذلك اتجه معاليه لمستشفى الإيمان العام حيث قاما بجولة تفقد خلالها قسم الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية، ثم استمع لشرح عن الخطط التطويرية للمستشفى من قبل مدير المستشفى التي ستسهم بشكل فعال في الرقي بمستوى الخدمات الصحية بالمستشفى لتعم فائدتها المواطنين ومرتادي هذا المستشفى، فيما وجه معاليه بسرعة معالجة وضع الإسعاف ليتواكب مع النمو السكاني بالمنطقة والخدمات المقدمه لهم.
ثم اتجه معاليه بجولة مماثلة لمستشفى شرق الرياض اطلع خلالها على مخططات المشروع الذي تبلغ مساحته 95.550م2 وما يحتويه من أقسام وخدمات وشاهد عملية تنفيذ المشروع على الطبيعة، وحث العاملين عليه بسرعة الإنجاز، ووجه معاليه بأن يكون المستشفى عام في خدماته، وأخرج قسم النساء والولادة والأطفال منه، ليتم الاستفادة من هذه الأقسام بأخرى مثل عيادات الأسنان وغيرها من الخدمات الغير موجودة في نفس المنطقة.
عقب ذلك اتجه معاليه إلى مستشفى اليمامة شرق الرياض الذي يبعد مسافة 2كم عن مستشفى شرق الرياض حيث اطلع د.المانع على الخطط التطويرية للمستشفى في العيادات الخارجية والبرج الطبي الجديد الذي يجري العمل به حاليا، فيما شاهد معاليه قدم هذا المستشفى الذي تجاوز عمره خمسة وعشرين عاما ويحتاج إلى إحلال بالكامل وبنائه بأسلوب علمي وعملي جديد يتماشى من التطور الصحي في المملكة وخاصة عاصمة الطب العربية.
عقبها توجه إلى مشروع مستشفى شمال الرياض لتفقده ومراجعة مخططات المبنى والخدمات التي سيقدمها المستشفى.
ورافق معاليه خلال الجولة وكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة ومستشاري معاليه والمشرف العام على المشاريع والشؤون الهندسية ومدير عام المشاريع والصيانة ومدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض وعدد من المسؤولين.