الجوف - متابعة - فيصل الحواس
أكد أهالي منطقة الجوف أن القرارات الملكية جاءت مجسدة لاهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لجميع المواطنين لتوفير الحياة الكريمة لهم ومتابعة كل ما يهم المواطن في شؤونه وأموره الحياتية. مشيرين إلى أن هذه القرارات ليست بمستغربة من ملك كريم في حق شعبه ووطنه يسعى على مدار الساعة للارتقاء بهذا الوطن وأهله إلى أعلى المستويات.
وقد رصدت الجزيرة مشاعر مجموعة من المواطنين حول صدور قرارات مجلس الوزراء حيث قال المهندس عبدالله المحارب إن هذه اللفتة الإنسانية جاءت لتمثل الرعاية الإنسانية الصادقة من خادم الحرمين الشريفين لأبنائه والأبوة الحانية منه -رعاه الله- لمواطنيه وتجسيد الحرص على الرقي بالجانب الاقتصادي والمعيشي لمواطني هذا البلد لتكون هذه المكرمة استكمالاً للعطايا السابقة من لدن حكومتنا الرشيدة التي تؤكد دوماً مشاركتها الحقيقية لهموم مواطنيها والوقوف بالمتابعة والتنفيذ لتحقيق مطالبهم وتقديم كل ما من شأنه إيجاد التوازن المعيشي والحياتي لهم بكافة القنوات لتتحقق الراحة والاطمئنان.
كما أشار الأخصائي حمود السعد إلى أن مسيرة العطاء متواصلة ونهر الخير يتدفق على أبناء هذا الوطن الأوفياء، فقبل أيام كانت الزيادة 15% وصندوق الفقر ودعم الجمعيات الخيرية وزيادة مرتبات الضمان الاجتماعي بمقدار 300 ريال لكل فرد وتقديم المساعدات لمواجهة البرد ودعم الحليب والرز ثم كانت الزيادة الجديدة بزيادة الغلاء 5% و10% لمنتسبي الضمان الاجتماعي..
إن القراءة لكل معطيات الخير تجعلنا نحمد الله سبحانه وتعالى أولاً ثم نقدم الشكر لقادتنا الكرام على حرصهم في تلمس احتياجات الشعب والعمل على توفيرها إلا أننا لا زلنا نتطلع إلى المزيد من الدعم لتخفيض الأسعار والتوظيف والتنمية ومعالجة الفقر والقبول في الجامعات لتحقيق ما نصبو إليه بإذن الله...
بينما عبر الأستاذ حمدان الحمدان قائلاً: انطلاقاً من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
بادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين بكبح غلاء الأسعار في المملكة وذلك من خلال إصدار العديد من القرارات بشأن ظاهرة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وهذا ليس غريباً عن ولاة أمرنا بارك الله فيهم ووفقهم إلى كل أمر سديد، وجميعنا يعلم بحرصهم الشديد على رفاهية المواطن، وهذه المكرمة متواصلة كما شاهدناه مؤخراً من تقديم إعانات للمتضررين من برودة الجو ورفع إعانة الضمان الاجتماعي ومراقبة الأسعار بشكل مستمر وغير ذلك.
كما بين الأستاذ صلاح العوذة أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين رسمت البسمة وعلا الإشراق محيا كل من لقيت والتقيت رسمتها عطية من عطايا متكررة يطل بها علينا ملك الإنسانية، نراه - حفظه الله- وهو يلتفت لفتة الأب الحاني فيطفئ غلاء الأسعار عبر بدل سنوي وزيادة في مخصصات الضمان الاجتماعي ناهيك عن ما وجه به -حفظه الله- من تحمل الدولة لرسوم تخفف كاهل المواطن. ومع هذا العطاء تلهج القلوب قبل الحناجر بالدعاء لقيادة عاشت شؤون المواطن وشجونه ومشاركته همومه، حيث تتلمس له سبل الحياة الكريمة، فلبلادنا حب ووفاء ولقيادتنا إخلاص وولاء. وكلنا بإذن الله بجد واجتهاد نعلي لهذا الكيان البناء.
وتحدث المواطن يزيد الطرقي قائلاً: اعتدنا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حرصهما الكبير لوطنهما وشعبهما وتلمس احتياجاتهم على مدار الساعة وتوفير الحياة الكريمة لهم ومتابعة كل ما يهم المواطن في شؤونه وأموره الحياتية.
مشيراً إلى أن القرارات الجديدة ليست بمستغربة من ملك كريم وحريص في حق شعبه ووطنه. وقال إنها تأتي في سياسات حرص الدولة -حفظها الله- على تحسن المستوى المعيشي والتنموي للمواطنين التي تعتبر الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فهما حريصان كل الحرص على أن يسعد كل مواطن بحياة ورفاهية سعيدة.
من جانبه قال الأستاذ عبدالله الجهز: إن هذه القرارات جاءت في وقتها حيث يعيش المواطنون تحت وطأة موجة عاتية من الغلاء الكبير الذي ضرب الأسواق والعقارات والذي أقضت مضاجع الكثيرين دون سابق إنذار فجاء خادم الحرمين الشريفين القائد الذي يتلمس كل صغيرة وكبيرة لوطنه ومواطنيه على مدار الساعة فكان قراره - حفظه الله- الفاصل الحقيقي بين الحزن والفرح فقد أسعد بهذه القرارات كل مواطن ومواطنة ورفع الجميع أكف الضراعة بالدعاء إلى هذا القائد الذي لم يغفل عن معاناة شعبه برغم ارتباطاته المستمرة.
وعبر المواطن غازي الحمد قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً أن يرى أبناء شعبه وهم يعيشون في رفاهية وسعادة دون أي معاناة. وما هذه القرارا ت الإيجابية التي تطل علينا بين حين وآخر إلا دليلاً قاطعاً على هذا سائلاً الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته يوم القيامة.
وقال الأستاذ متعب الجروح: إن ما صدر من قرارات برئاسة خادم الحرمين الشريفين أثلج صدور كل مواطن ومواطنة يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، وهذه دلالة أكيدة على حرص هذه الدولة على أبناء شعبها ومواطنيها والسعي لرفاهية المواطن وتذليل كل العقبات التي ربما تواجهه.
كما أكد المواطن سيف الأحمد أن هذه القرارات تؤكد متابعة خادم الحرمين الشريفين لأحوال شعبه والمعاناة التي يعيشونها فهو -حفظه الله- حريص على إسعاد المواطن في كل مكان من هذا الوطن الغالي. وهذا ما نراه من هذه المكارم الملكية التي يأمر بها خادم الحرمين الشريفين بين حين وآخر.
وقال المواطن خالد الكريع: إن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على إدخال البهجة والسعاة لكل مواطن ومواطنة، وما هذه التخفيضات والزيادات التي أصدرها -حفظه الله- إلا دليلاً قاطعاً على حرصه وحبه لشعبه برفع المعاناة التي تواجههم من ارتفاع في الأسعار وغيره ليعيشوا في رفاهيته ورغده.
كما عبر العديد من المواطنين من مستفيدي الضمان الاجتماعي ل(الجزيرة) عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المكرمة على زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي 10%، حيث رفعوا شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - على اهتمامه بمصلحة المواطن في هذا البلد المعطاء.
وقالوا: إن هذه المكرمة بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي 10% ليس مستغرباً على ملك الإنسانية وهذا القرار ما هو إلا دليل على حرص الحكومة الرشيدة على توفير أفضل سبل المعيشة للمواطن.