«الجزيرة» - سعود الهذلي

عبَّر عدد من المسؤولين عن الرعاية والاهتمام الكبير الذي يجده أبناء هذا الوطن الغالي من خادم الحرمين الشريفين تجاه متابعته -حفظه الله- وتلمس احتياجات شعبه ودفع المعاناة عنهم.. مؤكدين أن هذه القرارات ليست غريبة، فهي تؤكد قربه لمواطنيه وزرع البهجة والسرور في قلب كل مواطن ومواطنة، وهذا ما نراه اليوم من هذه البشائر الخيرية.

في البداية قال نائب رئيس المنظمة الدولية للتربية الإعلامية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا الدكتور عبدالله بن حمود الجبيري إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي شعبها ومواطنيها اهتمامها ورعايتها الدائمة وتتلمس دائماً سبل إسعاد وراحة المواطن والمقيم على حد سواء، وتأتي القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء حيال تحمل الدولة 50% من رسوم الموانئ وإصدار الوثائق الرسمية وإضافة 5% بدل غلاء معيشة للرواتب لمدة 3 سنوات، وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي بنسبة 10%، واستمرار دعم السلع الأساسية، تأتي هذه القرارات فعلاً لتؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وحكومته بالمواطن والمقيم على ثراء هذا الوطن الغالي. وتضاف هذه المكرمة إلى المكارم السابقة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين، الذي يحرص دائماً على تلمس حاجة المواطن، وتلبية المتطلبات الأساسية للعيش الكريم لكل مواطن، وهذه هي صفات الإمام العادل، نسأل الله أن يمد في عمره ويؤيده بنصره وتوفيقه وولي عهده، وأن يحفظ بلدنا هذا من كل سوء.

وأكد رئيس قسم الأفراد بجوازات منطقة الرياض الرائد طلال الغرم أن ما صدر من مقام خادم الحرمين الشريفين من تخفيضات وزيادة في الرواتب ليست غريبة على هذا القائد المحنك القريب من شعبه الذي ربط سعادته بسعادة شعبه فحرص كل الحرص على تلمس ومعرفة كل ما يدور في ذهن المواطن في أي مكان كان على أرض هذا الوطن الغالي. فسعى -حفظه الله- إلى تخفيف معاناتهم من أعباء الحياة وذلك من أجل أن يسعدوا ويعيشوا حياتهم برغد ورفاهية، وهذا ما يهدف إليه خادم الحرمين الشريفين. فله منا الدعاء بأن يوفقه لهذه الأعمال التي يقدمها لأبنائه المواطنين.

من جانبه قال رئيس لجنة التنظيمات بالشؤون الرياضية بشركة الاتصالات الأستاذ خليفة الخليفة إن هذه التخفيضات والزيادة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين رسمت السعادة والبهجة في وجه كل مواطن ومواطنة يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، حيث جاءت في وقت الكل بحاجتها وذلك نظيراً لغلاء الأسعار من مواد غذائية وعقارات وغيرها والتي أنهكت المواطن، ولكن متابعة خادم الحرمين الشريفين لكل صغيرة وكبيرة لأحوال شعبه رغم ارتباطه -حفظه الله- وسعيه لتوحيد البلاد عربياً وعالمياً لم يغفل ساعة عن أبنائه. وما هذه البشائر التي طلت علينا وسعد بها كل مواطن إلا تأكيداً لحرصه وحبه لشعبه، وليوحي لهم بأن خادم الحرمين الشريفين قريب منهم. وهذا ما نراه اليوم، فإلى المزيد والمزيد من الارتقاء لهذا الشعب الوفي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.