باريس - ميامي - الوكالات
قال باراك أوباما المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية أنه ينوي عقد قمة مع رؤساء الدول الإسلامية لمحاولة ما أسماه (احتواء) الشرخ بين المسلمين والغرب والتحاور (مباشرة) مع إيران وسوريا، في حال انتخابه رئيسا.
وأفاد أوباما في مقابلة تنشر اليوم الخميس في مجلة (باري ماتش) وبثت مساء أمس الأربعاء على محطة (كانال)، (أريد، عند انتخابي، تنظيم قمة في العالم الإسلامي، مع كافة رؤساء الدول، لإجراء نقاش صريح حول طريقة احتواء الشرخ المتسع يوميا بين المسلمين والغرب).
وحول السباق في الانتخابات التمهيدية في فلوريدا فاز السناتور الجمهوري عن أريزونا جون ماكين الثلاثاء بحصوله على 36% من الأصوات بعد فرز ثمانين في المائة من مراكز الاقتراع ليصبح بذلك المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري إلى الاقتراع الرئاسي المقبل.
وفي الجانب الديموقراطي، فازت هيلاري كلينتون بنصف الأصوات وحققت انتصارا كبيرا في الاقتراع الذي لا يؤثر كثيرا على مستوى المندوبين لكنه رمزي جدا قبل سبعة أيام من (الثلاثاء الكبير) الذي سيشهد انتخابات في حوالي عشرين ولاية بينها نيويورك وكاليفورنيا. أما عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني الذي كان يعول عمليا على ولاية فلوريدا إلى حد كبير ليفرض نفسه في المعسكر الجمهوري، فقد واجه نتيجة مخيبة للآمال.
ومن المقرر أنه أعلن أمس انسحابه من السباق وفقا لوسائل إعلام أمريكية لينضم إلى حملة ماكين.
من جانبه انسحب المرشح الديموقراطي جون ادواردز أمس من السباق إلى البيت الأبيض كما أعلنت المتحدثة باسمه، ما يترك هيلاري كلينتون وباراك أوباما يتنافسان وحدهما على ترشيح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني - نوفمبر المقبل.