غزة - تل أبيب - مراسلو «الجزيرة» - وكالات
التقى الرئيس المصري حسني مبارك الأربعاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زعيم حركة فتح في سعي من القاهرة إلى تحقيق اتفاق بين الفلسطينيين حتى تتمكن من (تطبيع) الوضع على حدودها مع قطاع غزة وانهاء الحصار القائم على القطاع في أسرع وقت ممكن والخروج من الأزمة التي تؤثر على سيادتها على معبر رفح.
في الوقت الذي اصدرمسؤولو الحركتين عدداً من التصريحات حيث أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار أنه (يجب أن يكون تحت سيطرة فلسطينية مصرية فقط).
وقال محمود الزهار للصحافيين إن (الحصار والمعابر على رأس الملفات التي سيتم طرحها خلال اللقاءات التي ستعقد مع عدد من المسؤولين المصريين). وأضاف أن (اللقاءات لن تتمحور حول المعابر فقط بل ستتناول ملف الحصار المفروض على قطاع غزة).
من جانبه أعرب النائب تيسير نصر الله أحد قادة حركة فتح في الضفة المحتلة عن أمله أن تثمر الدعوة التي أطلقها الرئيس المصري للحوار من أجل لم الشمل الفلسطيني.
وقال نصر الله في تصريحات له نحن نتمنى أن تكون هذه المصادفة بداية طيبة من أجل لم الشمل الفلسطيني وأن تلعب مصر دوراً مهماً خاصة وأننا نعيش هذه الأثناء الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق مكة المكرمة في الثامن من فبراير العام الماضي.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في عددها الصادر أمس أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يدرس إمكانية إقامة سياج جديد على الحدود بين قطاع غزة ومصر، في أعقاب اقتحام الحدود من قبل مئات الآلاف من الفلسـطينيين يـوم الأربعاء بعـد تفجـير مسـلحين الســياج الحدودي.
