Al Jazirah NewsPaper Thursday  31/01/2008 G Issue 12908
الخميس 23 محرم 1429   العدد  12908
حث الغرب على الاعتراف ب(الانهيار الوشيك) لإسرائيل..
نجاد: نقترب من (الذروة) النووية ولن نتراجع بسبب الغرب

طهران - الوكالات

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء إن إيران تقترب من (الذروة) في برنامجها النووي ولن تتراجع بسبب مطالب الغرب بإيقاف أنشطتها.

وقال في كلمة أذاعها التلفزيون في مدينة بوشهر في جنوب غرب إيران (إذا ظننتم (القوى الغربية) أن الأمة الإيرانية سوف تتراجع فأنتم مخطئون.

وعلى الطريق النووي نحن نتحرك صوب الذروة. ويناقش الأعضاء الخمس الدائمون في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا حالياً مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على إيران في الصراع الطويل حول برنامجها النووي.

وتؤكّد الجمهورية الإسلامية أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم للوفاء باحتياجاتها من الطاقة المدنية وتنفي مخاوف الغرب بأنها تريد تطوير أسلحة نووية.

وقال الرئيس الإيراني في كلمته التي نقلتها شبكة (خبر) الإيرانية الإخبارية (جميع الاتهامات بهذا الخصوص ملفقة وإيران تتحرك باستمرار تماشياً مع القواعد الدولية).

ووصف أحمدي نجاد النزاع النووي بأنه (أكبر تحد سياسي في تاريخ ما بعد الثورة الإيرانية (1979) وزعم أن طهران (تغلبت على هذا التحدي لصالحها).

ودعا الرئيس الإيراني مجدداً الدول الغربية للانضمام إلى إيران في بناء منشآت للطاقة النووية في إطار اتحاد (كونسورتيوم) لكنه أشار إلى أنه في حال لم يفعلوا ذلك فإن طهران ستكون قادرة على القيام بذلك بنفسها.

وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي حذر الاثنين الماضي مجلس الأمن من إصدار قرار جديد ضد بلاده وقال إن هذا سيقابل (برد فعل خطير) من قبل إيران. كما حث الرئيس الإيراني الغرب على الاعتراف ب(الانهيار الوشيك) لإسرائيل.

وقال أحمدي نجاد في خطابه أمس: (توقفوا عن دعم الصهاينة (إسرائيل)، حيث إن هذا النظام وصل إلى مرحلته النهائية وإن انهياره وشيك.. تقبلوا (فكرة) انتهاء حياة الصهاينة إن آجلاً أم عاجلاً.

وأضاف الرئيس في الخطاب الذي بثته شبكة (خبر) الإيرانية الإخبارية مباشرة أن (ما نشهده الآن هو الفصل الأخير (من الفظائع الإسرائيلية) الذي سيتصدى له الفلسطينيون والدول الإقليمية، وهو ما سوف يصب في مصلحة فلسطين في نهاية المطاف).

تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تعترف بإسرائيل. وكان الرئيس الإيراني قد دعا إلى محو إسرائيل من على خريطة العالم.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد