طهران - أحمد مصطفى

أعلن رئيس ورشة محطة بوشهر النووية محمود جعفري مساء الثلاثاء بأن هذه المحطة سيتم تدشينها في الموعد المحدد وذلك بعد انتهاء عملية نقل الوقود إليها من روسيا وقال جعفري: إن عملية نقل الوقود النووي الروسي إلى محطة بوشهر قد انتهت حيث بدأت منذ 17 كانون الأول الماضي وانتهت الاثنين 28 كانون الثاني في إطار 8 وجبات. وتطرق رئيس ورشة محطة بوشهر النووية إلى أن هذه المحطة تعمل بالماء الخفيف بتخصيب من 1-6 إلى 3-6 وبإمكانها إنتاج 1000 ميغا واط من الطاقة الإلكترونية.

وأكد هذا المسؤول أن المحطة بحاجة إلى 82 طنا من الوقود لعمل المفاعل النووي.

وحول آخر التطورات في محطة بوشهر فقد أكد مهدي صفري نائب وزير الخارجية الإيراني: أن محطة بوشهر هي محطة للصداقة الثنائية بين إيران وروسيا وأضاف: بأن إرسال الوقود النووي من روسيا دليل على أن روسيا تريد إتمام وعدها فيما يتعلق بمحطة بوشهر وأن طهران تأمل من روسيا ألا تستمع إلى الحملات الدعائية المعادية وأن تقوم بإكمال الخطوات اللاحقة وشدد صفري بأن محطة بوشهر ستكون محطة للصداقة الإيرانية- الخليجية حيث ستغطي هذه المنطقة حاجات إيران والمنطقة من الطاقة الكهربائية في المستقبل وأكد صفري: بأن العالم سيشهد في نهاية عام 2008افتتاح محطة بوشهر وأضاف: أن محطة بوشهر سوف لن تكون آخر محطات العمل المشترك مع روسيا بل ستتبعها مشاريع أخرى حسب الخطة التنموية للبلاد.

من جانبه أكد حميد بابائي نائب رئيس البرلمان الإيراني ل(الجزيرة): أن إرسال الوقود النووي من روسيا دليل علي سلمية برامج إيران النووية وأضاف: أن روسيا لم تلتفت إلى الحملات الدعائية وأن إيران لديها مشاريع بإقامة 20 محطة نووية في المستقبل وعلى الروس بذل المزيد من التعاون.

وكانت إيران قد أعلنت عن صول آخر شحنة من الوقود النووي حيث أعلنت العلاقات العامة لشركة إنتاج وتطوير الطاقة الذرية الإيرانية أمس الاثنين عن وصول الشحنه الثامنة والأخيرة من الوقود النووي إلى محطة بوشهر النووية (جنوب إيرا ).

في سياق آخر أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد: أن نظام أمريكا قد وصل إلى نهايته وهو يعيش حالات الانحدار إلى الهاوية وقال الرئيس نجاد أثناء استقباله الطلبة التعبويين: إن النظام السلطوي قد وصل إلى نهاية المطاف, مبيناً أن وصوله إلى نهاية المطاف لا يعني توقفه بل هو ينحدر نحو الهاوية.