برزت ملامح استلهام الفنان إبراهيم الفصام للآثار القديمة التي نتجت عن الحفريات في مختلف مناطق المملكة رموزاً يوظفها في لوحاته التي تشاهد من قبل الجمهور في العديد من المعارض، هذا التوجه من الفصام يجعل له خصوصية في حال الاستمرار فيها والبحث الجاد في كيفية معالجتها بما يتناسب مع العمل الفني المعاصر ويحفظ للرمز حقه وتاريخه، هذا التوجه نجده كثيراً في أعمال التشكيليين العراقيين والمصريين من خلال استلهامهم للرموز الحضارية مما يؤكد غنا هذا التراث بالجمال وإمكانية نقله للأجيال بأسلوب حديث.