سأظلُّ
أنتظرُ الصباحَ
المشمسَ البراقَ
يرفو وحدتي..
والليلُ حولي
ساكنٌ
متربصٌ
يشكو
الدروبَ الموحشة
وإخالُ أنكِ حاضرة!!
تهفو إليك خواطري
وتضج من ذكرى
حديثك مهجتي
والدَّمعُ ترسله
العيونُ الساهرة..
أغدًا...
يكونُ الموعد
المتصلبُ
الزِّمّيتُ
بعضًا من صفاتكِ:
(غالية)؟!
أوَتذكرينَ
سوانحَ
الفرحِ
البهيجِ
إذ العواذلُ
لاهية؟!
من قبل أن يتصرَّم
العهدُ المُقدَّس بيننا
والحبّ تقتله:
الظنونُ العادية!!