حظيت الموافقة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجين بمعهد العاصمة النموذجي على تغيير مسمى صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بالمعهد إلى مركز باهتمام كبير من قبل التشكيليين على مستوى المملكة، وذلك بعد نشر الصفحة للتقرير عن المركز. حيث تلقت الصفحة العديد من رسائل التشكيليين واتصالاتهم تضمنت الشكر والتقدير لسموه الكريم لما تمثله الموافقة من اهتمام القيادات العليا في حكومتنا الرشيدة لكل ما يخدم الفنون التشكيلية التي وجدت أيضا اهتماما سابقا من سمو سيدي وزير الداخلية وسمو نائبه بتجميل مبنى وزارة الداخلية باللوحات التشكيلية. وتولى تنفيذها الراحل محمد السليم.. انتقى لها أعمالا لفنانين من مختلف مناطق المملكة، فأصبح وجود تلك الأعمال مصدر اعتزاز وفخر أن يحتويها مثل هذا الصرح الأمني الكبير، كما ثمن التشكيليون دور وزارة التربية والتعليم وجهود معالي الوزير الدكتور عبد الله العبيد والدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين على الاهتمام بالمركز ومساهمة الوزارة بالدعم لتهيئة السبل ليكون المركز معلما إبداعيا يبرز وجها جديدا من وجوه النهضة في بلادنا. من جانب آخر ثمن التشكيليون البادرة الكبيرة من معهد العاصمة النموذجي ممثلا في جمعية خريجي المعهد برئاسة الأمير أحمد ببناء هذا الجسر مع المجتمع ومع المبدعين فيه، إضافة إلى الموافقة الكريمة على وجود جمعية التشكيليين في المركز كونه متخصصاً في هذا المجال واشتماله على ما يخدم أنشطة الجمعية التي بدورها تخدم كل منتسب إليها ومنهم المعلمين الذين يشكلون غالبية التشكيليين على الساحة.
التشكيليون يرون في هذه البادرة الكريمة من قبل وزارة التربية والتعليم وجمعية الخريجين بمعهد العاصمة ارتقاء بهذا المرفق وتقديرا للاسم الذي يحمله، ودعما لهذا المجال الذي يحظى بالاهتمام على مختلف الصعد ابتداء من مادة التربية الفنية ورعايتها للمواهب ووصولا إلى ما يقدم من فرص ودعم للتشكيليين على الساحة من قبل وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الشئون الثقافية.