القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي
ودّع المنتخب المغربي الأول لكرة القدم نهائيات كأس الأمم الإفريقية رقم 26 المقامة في غانا بعد خسارته من البلد المضيف منتخب غانا بهدفين دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى؛ ليتأهل منتخب غانا كأول المجموعة في حين نجح منتخب غينيا في قطع بطاقة التأهل الثانية بعد تعادله مع ناميبيا بهدف لكل منهما. وودع البطولة منتخبا المغرب وناميبيا بعد أن احتلا المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
وقدم أسود الأطلسي (المغرب) مستوى ضعيفاً للغاية في مواجهة أصحاب الأرض والجمهور ولم يقدموا المستوى المطلوب من أجل الفوز والتأهل واستسلموا لقوة وصلابة لاعبي غانا الذين سيطروا على المباراة من بدايتها حتى نهايتها وسجلوا هدفين في الشوط الأول عن طريق مايكل إيسيلن وسولي مونتاري، وكان باستطاعتهم تعزيز الأهداف في الشوط الثاني في حين أن هجوم المغرب فشل في اختراق دفاعات غانا وفي تشكيل خطورة على المرمى.
الفوز رفع رصيد غانا إلى 9 نقاط من الفوز في ثلاث مباريات لتتصدر المجموعة وتنتظر صاحب المركز الثاني من المجموعة الثانية، بينما تجمد رصيد المغرب عند ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد لتخرج المغرب من البطولة في مشهد حزين، خاصة أنها كانت ضمن المنتخبات المرشحة بقوة للوصول إلى المربع الذهبي وكان يكفيها التعادل للتأهل مع غانا إلى دور الثمانية.
البطاقة الثانية انتزعها منتخب غينيا الذي حقق تعادلا بطعم الفوز مع ناميبيا بهدف لهدف حيث رفع التعادل رصيد غينيا إلى أربع نقاط احتلت بها المركز الثاني وتأهلت لتنتظر الأول من المجموعة الثانية في حين أصبح رصيد ناميبيا نقطة وحيدة من هذا التعادل.