إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سلمه الله .. |
يا (نجد) تيهي بثوب العز، وارتجلي |
شعراً، تسطره في دفتري مُقلي |
واستنزفي الحبر.. فالأوراق راقدة |
على سنا الحب في فيضٍ من القُبَلِ |
واسترجعي ذكر من أحيا بحنكته |
مجدَ الجباه على سجادة الأملِ |
يا (نجد) يا (نجد) والدنيا ببهجتها |
تتيه حين ينادي صاحب الشُّعلِ |
لما تفيأ سلمان العلا قمماً |
على ذراك، أقام العدل من مَيَلِ |
واستنطق الصخر، حتى قال قائله |
ببطن (نجدٍ) لهيب الشوق والقُبلِ |
ترمَّل الحرف لمَّا أحجمت جملي |
وأمهر الشعر تاجاً من ذرى (رجلِ) |
هو الأمير؛ إذا قيست إمارته |
بأيِّ شيءٍ.. فلا شيء سوى الجدلِ |
سلمان كم نعمة جاءت مغردة |
لمّا استقت من حنان العلم والعملِ |
وكم أليمٍ تداويه بشاشتكم |
وتغسل الكدر المشؤوم بالقُللِ |
(عينٌ) على الشعب، والأخرى مصليَّةٌ |
تدعو الإله، وتبكي خشية الزللِ |
والهمة.. الهمة العلياء في شغلٍ |
بك استطالت، وصارت أعظم المُثُلِ |
تسترجع الشمسُ أياماً وقفت بها |
ترعى اليتامى، وتبني خيرة الدولِ |
وتستجيب لك الدنيا وزخرفها |
فتنثني بجميل العزم والحيل |
فلست إلا كبيراً عز واصفه |
منك النسيم على إشراقة السبلِ |
كأن عبدالعزيز الشهم صوركم |
فكنت صورته حقاً.. ولم تزلِ |
الحدود الشمالية - رفحاء |
|