«الجزيرة» - الرياض
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمخيم سموه بالرياض مؤخراً 50 سفيراً من سفراء دول العالم لدى المملكة العربية السعودية برفقة ذويهم وبعض أعضاء الجالية الدبلوماسية، وترأس مجموعة الدبلوماسيين عميد السلك الدبلوماسي في المملكة العربية السعودية سفير جمهورية بوركينا فاسو سعادة الأستاذ عمر دياوارا. وقد جاءت دعوة الأمير الوليد للسفراء استجابة لطلب عميد السلك الدبلوماسي ممثلاً رغبة السفراء وذويهم وبعض أعضاء السفارات بالرياض.
واستغرق برنامج استضافة الأمير الوليد للسفراء في مخيم سموه البري الواقع خارج حدود الرياض وبالتحديد على طريق رماح يوماً كاملاً، وشمل عدداً من الأنشطة الترفيهية المنوعة، حيث قام الضيوف بجولة حول مرافق المخيم وتم التعرف على طريقة حلب الجمال، وقاموا بركوب الخيول والجمال، وشاهدوا عرضاً حياً للصقور البرية وطريقة الصيد، كما قاموا بقيادة الدبابات وسيارات الدفع الرباعي. وتعرف الدبلوماسيون وذووهم بعادات الضيافة السعودية التقليدية وأجواء ضيافة القهوة العربية والشاي في بيت الشعر الشعبي، وشاهدوا خبز الخبز العربي وطبخ نساء سعوديات لبعض الأكلات الشعبية.
وبعد غروب الشمس التقى السفراء وذووهم بسمو الأمير الوليد الذي رحب بضيوفه واصطحبهم إلى بيت شعر أقام فيه مأدبة عشاء على شرفهم، ومن ثم حضروا المجلس ليشاهدوا تجمع المواطنين السعوديين الذين حضروا لتقديم طلبات المساعدة وإلقاء قصائد أمام سموه.
وفي نهاية اليوم الحافل بالأنشطة المنوعة شكر عميد السلك الدبلوماسي سموه نيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي على حسن ضيافته وعلى التجربة المليئة بالذكريات الرائعة. وقد تضمنت قائمة المدعوين سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي من الدول التالية:
فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد، وبلجيكا، وبولندا، والنمسا، والمجر، والبوسنة والهرسك، والدنمارك، وألبانيا، وفنلندا، ومالطا، وهولندا، ورومانيا، وأورغواي، والمكسيك، والبرازيل، وكوبا، واليابان، وكوريا، والصين، وماليزيا، وباكستان، وبنجلادش، وبروناي، والمالديف، والفلبين، وإندونيسيا، وماينمار، وكازاخستان، وكيرجستان، وأوزباكستان، وأذربيجان، وأوكرانيا، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، ومصر، وتونس، والمغرب، وليبيا، وبوركينا فاسو، وإرتيريا، وسيراليون، وكينيا، والجابون، وبنين، وأوغندا، وتانزانيا، وتشاد، وغانا، وجنوب إفريقيا، وجامبيا، وموريتانيا، والسنغال، وكوت ديفوار، وغينيا.
وقد قام منسوبو إدارة البروتوكول في شركة المملكة القابضة وبعض منسوبي المكتب الخاص لسموه بالتنسيق لهذا الاستقبال والإشراف عليه.