الخبر - واس

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول: إن الصناعة النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحاجة إلى بناء شراكات مع مؤسسات البحوث من أجل وضع حلول في مجالات التخزين الجيولوجي وتعزيز إنتاج الزيت وخفض تكلفة فصل ثاني أكسيد الكربون من المصادر الثابتة وإيجاد تقنيات جديدة لفصله من المصادر المتحركة. مضيفا أن المملكة تشجع توسيع استخدام الحلول المبنية على التقنية للتعامل مع التغير المناخي مثل تقنية فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون خاصة بعد أن أثبت الوقود الأحفوري أنه الخيار الأفضل الذي سوف يهيمن على السوق العالمية طوال القرن الحادي والعشرين.

وقال سموه في كلمة خلال أعمال الورشة الثالثة لبناء القدرات للمنتدى الريادي العالمي لفصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون: إنه بالرغم من أن المملكة لن تحتاج إلى تقنية فصل وتخزين ثاني أكسيد الكربون لغرض الاستخلاص المعزز للنفط في الأعوام قادمة إلا أنها سوف تقوم بإجراء الكثير من البحوث والتطوير في هذه التقنية لتحمل نصيبها العادل في التصدي لتغير المناخ كجزء من إسهاماتها في منظومة التعاون الدولي في هذا المجال. يذكر أن المملكة حققت ضمن مشاركاتها العالمية في مواجهة هذه التحديات على الصعيدين المحلي والدولي الكثير من الإنجازات والخطوات المهمة فقبل شهرين فقط وفي قمة أوبك التي عقدت في الرياض أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله مبادرة لتخصيص 300 مليون دولار أمريكى لتمويل البحوث في مجال الطاقة والبيئة خاصة في مجال تغير المناخ.