بعد الاعتزال يكرم المرء أو يهان إلا أن نجمي الكرة السعودية ماجد وسامي وغيرهما من النجوم ذات المعدن الأصيل تبقى لهم مكانة داخل القلب كما حدث للأسطورة ماجد عبدالله وتعلق جماهيره به وعشاقه رغم تأخر حفل اعتزاله أسوة بزملائه في البيت النصراوي (الجوهر والتركي والدنيني ويوسف ومروان والمطلق) وغيرهم مما سبق تكريمهم، حيث تمسك جمهور الشمس بحبه الوحيد ونجمه الأول سيّد الهدافين الخلوق أبو عبدالله ومازال الأمل والرجاء أن يقام اعتزال أسطوري لنجم كل النصراويين.. وبالأمس القريب ودعت الملاعب السعودية - على درة ملاعبها إستاد الملك فهد الدولي وأمام أعرق وأغنى الأندية العالمية المان يناتيد وبفوز تاريخي هلالي - إنساناً يحمل رسالة النوايا الحسنة ونجماً أسطورياً جمع المجد من كل أطرافه مونديالياً وخليجياً ومحلياً، حظي أبوعبدالله الهلالي سامي الجابر وليس أبو عبدالله النصراوي ماجد عبدالله بكل مقومات العناية والاهتمام والصدق والوفاء من كل الرياضيين وعلى رأسهم أمير الشباب وسمو نائبه، حيث تشرف الحفل بحضورهم ورعايتهم.
* الحضور القوي للدكتور عبدالعزيز الخضيري في مناقشة أوضاع الرياضة السعودية من خلال المسح الميداني والحقائق إضافة لرياضة الوطن في تواجده الإعلامي لا سيما وأن الرجل يعمل مع أبرز الشخصيات الرياضية ذات الإنجازات الخالدة قبل أن يواصل نجاحاته الحكومية الشاعر والأمير خالد الفيصل، فهنيئاً للرياضة بوجود الخضيري وأمثاله في المرحلة الانتقالية لرياضة الوطن في خطواتها الانتخابية الفكرة الرائدة لوجه السعد سلطان.
* المحكمة الرياضية هي الحلقة والرقم الصعب لنجاح الانتخابات الرياضية، حيث إن ما يحدث الآن وما سوف يحدث مستقبلاً في أروقة الوسط الرياضي بحاجة ماسة وضرورية للمحكمة الرياضية يمكن الرجوع لها في كل شاردة وواردة في وسطنا الرياضي الساخن والملبد بالمشاكل والتطاحن بين الأندية والإعلاميين واللاعبين والمدربين والشركات.. إلخ. لذا نحن في نقلة حضارية رياضية قادمة تحتاج للمحكمة الرياضية.
* عادل البطي اللاعب والإداري والإعلامي صديق الجميع الرجل الخلوق الذي كتب عنه الكثيرون بصدق هو يستحقها قولاً وعملاً، حيث أثبت خريج مدرسة عبدالله بن مساعد نجاحه كأحد أبرز الكوادر الإدارية الوطنية التي تعمل بحسن نية وقوة شخصية ليواصل الخلوق النجاحات تلو النجاحات ليس لأنه نادر فقط بل لأنه مميز وطموح ومتمرس ذلك الشاب الذي نجح بامتياز رغم المطبات الهوائية التي صادفته لكنه صبر وظفر أبو فهد صديق الجميع.
* شارك النصراويون كرجال مواقف في اعتزال الأسطورة سامي من خلال مشاركة أحد الرموز النصراوية خلقاً وعملاً رجل الوفاء مع الجميع المميز دائماً فهد المشيقح.
* الزملاء الأوفياء الإعلاميون كلٌّ في موقعه جسد قمة الوفاء في طرحه وعمله في الأيام السابقة واللاحقة لاعتزال الأسطورة (سامي)، حيث أبدع الكل في عمل صحفي رائع عن النجم المعتزل لكي تصل رسالة الإعلام إلى الأجيال المقبلة لنجوم الكرة السعودية أن الرياضيين لا ينسون المميزين في ملاعبهم.
* عمران العمران عزاء كل النصراويين بفقدان أعز الناس لديك وآخر الأحزان يا باني مستقبل النصر بنجومه الواعدة إن شاء الله.
رسالة للأوفياء
- كلما تجد نفسك محرجاً وتعيش ظرفاً صعباً تبحث عن الأوفياء من الأصدقاء للمساندة والعون والكلمة الطيبة أو الرأي الصائب لحل ذلك الظرف، شكراً أقولها من القلب لأصدقائي الكثر الذين أعتز بصداقاتهم والذين أجدهم في الساعة والموعد والمكان لصدقهم ومواقفهم.. نعم أنا أتشرف بهم.
برافو المجلس
- خطت (قناة) الدوري والكأس خطوة رائعة وسبقت الكثير من القنوات الفضائية في إجراء حوار مع رجل الإنجازات والعطاء الأمير الخلوق صاحب الأيادي البيضاء على الجميع وعلى رياضة الوطن والعرب، حيث إن ضيفهم ليس رجلاً عادياً بل أسطورة رياضية حققت لوطنها الكثير والكثير فهنيئاً لقناة التميز الرياضي والتحليلي (المجلس) بضيفها الكبير.
رأي رمادي
- تحدث الخبير أبو تركي للعربية عن النجمين الخلوقين ماجد وسامي، وبخبرته وبخلقه فضل عاشق الأهلي ساميو على ماجدونا وأعطى ميزات كلٍّ منهما من واقع خبرته، وكلاهما يستحقان ما قاله.. إلا أن الأسطورة ماجد الهداف والمراوغ والذي أغضب أبو تركي كثيراً في لقاءات النصر والأهلي خير النجومية لزميله الذئب.. رأي رمادي يا أبا تركي.