«الجزيرة» - الرياض
رفع المبتعثون والمبتعثات شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على إتاحته الفرصة لهم للابتعاث ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي، مثمنين جهوده - حفظه الله- في دعم برنامج الابتعاث، وعقد عدة اتفاقات علمية وثقافية أسهمت في حصول الطلبة السعوديين على فرص تعليمية في أرقى الجامعات في العالم.
جاء ذلك في اختتام فعاليات ملتقى المبتعثين الذي اختتم جولته الثالثة في مدينة جدة أمس الأول الجمعة، بعد أن أنهى جولتيه الأولى في مدينة الرياض، والثانية في مدينة الخبر لأكثر من سبعة آلاف مبتعث ومبتعثة، حضروا الملتقى وشاركوا في فعالياته المختلفة.
من جانب آخر أوضح سعادة الدكتور عبد العزيز بن ناصر الخريف المدير التنفيذي لملتقى المبتعثين، بأن هذا الملتقى حظي بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وبمتابعة من أمراء المناطق الثلاث: الرياض، الشرقية، مكة المكرمة، وبمتابعة يومية ودائمة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي ما فتئ يتابع احتياجات المبتعثين والمبتعثات، ويوجه بتسهيل كافة السبل أمامهم كما أسهم فيه عدد من المحاضرين والمدربين وكبار الشخصيات في المملكة، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام مجلس الأمن الوطني، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة، وصاحب المعالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ومعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والأستاذ الدكتور عدنان بن محمد وزان مدير جامعة أم القرى، والأستاذ الدكتور محمد بن علي بن فراج العقلا مدير الجامعة الإسلامية.
وقد اختتم الدكتور عبد العزيز الخريف تصريحه بشكره لجميع من أسهم في تنظيم هذا الملتقى وتقديم محاضرته وبرامجه التدريبية، وتقديم التغطية الإعلامية له، وكذلك شكر للسفارات التي أسهمت في حضور الملتقى، والمشاركة في توعية المبتعثين بإجراءات التأشيرة والسفر، ولمنسوبي وزارة التعليم العالي الذين شاركوا في فعاليات الملتقى في مدنه الثلاث التي توصف بأنها الأكثر ثراء ومشاركة وحيوية.
