«الجزيرة» ? أحمد القرني
كشف قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية في الهيئة العامة للغذاء والدواء أمس عن أن أكثر من 60% من المشاكل المتعلقة بالأجهزة الطبية تعزى لأخطاء تشغيلية، مشيراً إلى أن البعض يعزي ذلك إلى مشاكل فنية ومصنعيه أو أخطاء في البطاقات التعريفية أو مشاكل برمجية. وكانت الهيئة قد أنهت مؤخراً تسع ورش عمل تهدف إلى التعريف ب(مركز البلاغات) الجديد المعني بالمشاكل وحوادث الأجهزة الطبية الذي دشنته الهيئة في إدارتها أخيراً. وقال الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الكنهل الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للغذاء والدواء أن إطلاق مركز بلاغات مشاكل وحوادث الأجهزة الطبية بالهيئة يأتي متمشياً مع توجيهات حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - على إعطاء صحة وسلامة المواطن والمقيم على أرض هذا البلد المعطاء بالغ الأهمية, موضحاً أن هذا المركز هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وتم إنشاؤه بالتعاون مع معهد أبحاث رعاية الطوارئ الأمريكي ويهدف إلى تلقي بلاغات مشاكل وحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية من المستشفيات والمنشآت الصحية بالمملكة ومصنعي وموردي ووكلاء الأجهزة والمنتجات الطبية إضافة إلى بلاغات استدعاءات الأجهزة التي تصدرها الشركات المصنعة.
وأوضح الدكتور الكنهل أن هذا المركز يرتبط أيضاً بمراكز عالمية مماثلة لتلقي بلاغات مشاكل وحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية لضمان الحصول عليها بأسرع وقت ممكن ليتسنى للهيئة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار حدوث هذه المشاكل.
من جهته أكد الدكتور صالح بن سليمان الطيار مدير عام قطاع الأجهزة و المنتجات الطبية بالهيئة العامة للغذاء والدواء أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل التي ينظمها قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية بالهيئة في كل من الرياض وجدة والدمام للقطاع الصحي ومصنعي وموردي الأجهزة والمنتجات الطبية للتعريف بمركز بلاغات مشاكل وحوادث الأجهزة الطبية وأنواع المشاكل التي قد تحصل للأجهزة الطبية أو بسببها سواء كانت تلك المشاكل إصابات للمرضى أو مشاكل وعيوب فنية أو تشغيلية.