Al Jazirah NewsPaper Monday  28/01/2008 G Issue 12905
الأثنين 20 محرم 1429   العدد  12905
لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

ما احتميتَ بالكنف العزيز كنتَ في مأمن من ضعف الذليل...

ذو الهمة العالية لا ينظر لموقع قدميه...

لا يجلي صدرك من الهم إلا استنشاقك للطاهر...ولا عينك من القذى إلا استبصارك للنقي...ولا أذنك من الجرح إلا استماعك للبلسم...

كن نسمة عبور خيرا من ريح شرور...

...هذا لكم أما ما هو لي فأقول :

كتب الشامخ تعقيبا على مقال: (وحده الله) المنشور في يوم الجمعة 3 محرم يقول: (مقال الأمس جميل كالعادة يا د. خيرية لكن أظنه شبه مقتبس من مقال لي في منتديات حايل باسم الشامخ بعنوان قصة عجيبة أغرب من الخيال حصلت لأحد شباب حايل.. عموما أنا من يقرأ لك للاستفسار- الشامخ -جوال....).

لا أستغرب تشابه الأفكار بين الناس فالعرب كانت تقول: يقع الخاطر على الخاطر كما يقع الحافر على الحافر (ذلك لأن معين الحياة يا شامخ واحد ومواقفها تتكرر مع اختلاف الإحساس بها والتفاعل معها... فهي مصدر الحكمة والخبرة والفكرة...تمنيت أن أقرأ لك لذا زودني برابط مقالك فذلك يسعدني أن يكون بيني وبين قرائي توارد مثل هذا...كما يسعدني أن تكون حروفي للجميع...

كتب - ت (....) عن مقال (أنت هنا أو هناك) المنشور في يوم الأربعاء 8-1: (كل ما أريد أن أقوله تسلم يد من كتب هالكلمات جداً روعة روعة روعة وجداً أشكرك يا د . خيرية فعلاً كنت في حاجة لمقال مثل هذا ممكن بعد إرادة الله ثم هالمقال أن تطرح الرحمة في قلب شخص قريب مني في أهله. ألف شكر)..

كذلك عن الموضوع ذاته وردت هذه الرسائل: (ما كتبته أثر في فعلينا أن نكون هنا وليس هناك. شكرا من الأعماق.) وكتب محمد الخالدي: (من يشعر بأهله في خضم مغريات الثراء والوجاهة؟... د.خيرية أنت تناشدين بمثالية غير عادية ليت من يكون مثل ما تنشدين لك خالص الود وعميق التقدير)... وكتبت ماجدة س:

(بكيت والله من هذا المقال بكاء محرومة من أهلها وهم معها...بارك الله فيك وفيمن أنت أهله يا خيرية)...

لمن كتب بلا اسم ولمحمد الخالدي وماجدة س: للقلم صرير يوقظ النائم فكيف اليقظ الغافل؟...

رب كلمة منه تكون بوصلة فالدروب ممتدة والله مع العبد ما توجه له بأوبة... عسى الفارين عن أهلهم يؤوبون...وشكرا لكم المتابعة وأعتز بها جدا...

القارئ النبيل تتحفني دائما بتعليقاتك بعضها يكتنفه الغموض فلا أدري ما أقول... ولأنني تعهدت ألا أغفل حرفا لقارئ تقديرا وامتنانا للمواصلة فسوف أورد تعليقك التالي عن موضوع: (ثقافة النهج) المنشور يوم الجمعة 10- 1 حيث تقول : ( للأسف أن تكون هذه قضيتنا: ثقافة النهج.. بدلاً من نهج الثقافة!.. (القارئ النبيل)....

ولا أدري إلى أي المقاصد يذهب أسفك... إذا كانت الثقافة هي بذرة النهج المولودة عنه فكيف نريد للنهج أن ينبثق عنها؟... نحن يا قارئي النبيل العزيز أمة لنا نهجنا الرباني الأمثل وهو المصدر لكل تفاصيل ثقافتنا وقيمها وتفاصيلها.. وحيث فرط أكثر القوم في هذا المصدر ولم يجعلوه نهجا وشت الطريق بثقافتنا وتعددت مفازاته فإننا نتأسى... ونأمل... ونوقد مصباح الحرف...

مصباح في عتمة ولو جاءت شعلته يتيمة في الازدحام... أقدر روحك الطيبة وتعقيباتك الجميلة...

ولكل من: الذاهبة، سلام، رشا، محبة القرآن، منى، وداد بترجي، شكرا بكل نبضة امتنان وحده الله الوفي بالجزاء...

عنوان المراسلة : الرياض 11683 ص.ب 93855


لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5852 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد