«الجزيرة» - ياسر الجلاجل
أعلنت الهيئة العليا للسياحة عن برنامج للمنح البحثية يقدم مساعدات مالية للباحثين تتراوح بين 50 - 100 ألف ريال، وذلك بتمويل من الهيئة وشركائها. ويرمي البرنامج حسب مركز الأبحاث والمعلومات السياحية (ماس) إلى توفير دعم مالي للبحوث السياحية، وإثراء المعرفة العلمية في مجالات السياحة، وتشجيع وتطوير كفاءات البحث العلمي في مجال السياحة.
وقال مدير عام مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العليا للسياحة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الأحمد إن البرنامج يأتي ضمن جهود الهيئة في تنمية ودعم صناعة السفر والسياحة بالمملكة وفق منهج علمي.
وقال: إن البرنامج يشترط في الأبحاث التي يدعمها أن تكون لها علاقة مباشرة بالتنمية السياحية في المملكة، وأن تكون لها أهمية تطبيقية، وأن تتبع منهج البحث العلمي المتعارف عليه، وأن يتوافر في الباحث الكفاءات العلمية اللازمة لإجراء البحث.
لافتاً إلى أن موضوعات برنامج المنح سيسهم في تحديدها كل من هيئة السياحة وشركائها من القطاعين العام والخاص، أو الباحثين (على أن تكون الموضوعات محل اهتمام الهيئة لعلاقتها المباشرة أو غير المباشرة بصناعة السياحة المحلية).
وبيّن مدير عام (ماس) أن الأبحاث التي يتم تمويلها من قبل البرنامج نوعين، الأولى: بحوث المنح العامة التي يتم تمويلها كلياً أو جزئياً من قبل الهيئة وتعالج موضوعات ذات أهداف محددة في مجال السياحة، وقابلة للتنفيذ خلال عام واحد، وبميزانية محددة لا تزيد على (50) ألف ريال، على أن يحق للجنة برنامج المنح رفع الحد الأعلى إلى (100) ألف ريال لدعم البحوث المتميزة في مجال السياحة إذا رأت اللجنة ذلك.
والثانية: رسائل الماجستير والدكتوراة ذات العلاقة بالسياحة التي يجريها طلبة الدراسات العليا في جامعات وكليات المملكة، ويتم ذلك من خلال دعم مالي لهذه الأبحاث لا يتجاوز (30) ألف ريال بالنسبة لرسائل الدكتوراة و(20) ألف ريال لرسائل الماجستير.
وذلك للطلبة المستوفين شروط ومتطلبات التقديم في المؤسسات التعليمية داخل المملكة.