جازان - أحمد حكمي
أوضح الدكتور محسن بن صديق الطبيقي مدير الشؤون الصحية بجازان أن هناك جهوداً تبذل على مدار الساعة للحد من الأمراض الوبائية والمعدية وخاصة في الأماكن التي تنتشر فيها الوبائيات، مشيراً إلى استعداه لاستقبال أي شكوى بهذا الخصوص حتى يتمكن الفريق المعد للتحرك إليها، مؤكدا أنه تم تقليص أعداد حالات الإصابة بأمراض الملاريا وغيرها خلال السنوات الماضية إلى أن وصل في هذا العام إلى أعداد تكاد لا تذكر وهذا يعزز الجهود التي تبذل على مستوى المنطقة خاصة والمملكة بشكل عام، والسير وفق الخطط التي تسعى لها وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال ندوة السياسة الوطنية الخاصة بالتدابير العلاجية لأمراض الملاريا والتي رعاها مدير عام الأمراض الطفيلية والمعدية بوزارة الصحة بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بالمدينة السكنية لمستشفى الملك فهد بجازان.
من جهته، أكد الدكتور سليمان الصغير مساعد مدير عام الأمراض الطفيلية والمعدية بوزارة الصحة في كلمة ألقاها أثناء الافتتاح أن هذه الندوة ما هي إلا إحدى الجهود التثقيفية التي تسعى إليها الوزارة دائما لمنسوبيها وما وجدناه في منطقة جازان لهو أكبر دليل على ثمرة تلك الجهود، إن ما نسعى إليه دائما هو الحد من انتشار أي مرض وبائي معدي وبفضل من الله نجد أن الأعداد يوما عن يوم تتقلص في شتى مناطق المملكة ونتمنى أن يأتي اليوم الذي لا نجد فيه أي من هذه الأمراض، وهذا لن يكون مستحيلا مادام هناك رجال يسعون ليل نهار للحد منها.
الندوة ستسمر لمدة يومين، حيث احتوت في أول يوم لها على معلومات خصبة تختص بالتدابير العلاجية من خلال المحاضرات التي ألقيت منها محاضرة بعنوان الوضع الوبائي لمرض الملاريا في المملكة يلقيها الدكتور محمد حسن الزهراني مدير البرنامج الوطني للقضاء عن الملاريا.
أما المحاضرة الثانية عن وبائية الملاريا وكذلك السياسة التدريبية لعلاجها ألقاها الدكتور محمد علي استشاري منظمة الصحة العالمية.
أما الدكتور عادل الشيخ مدير المركز الوطني للتدريب والأبحاث في جازان فتحدث عن ما يجب أن يعلمه الأطباء والفئات الطبية المساعدة عن أنشطة مكافحة الناقل للأمراض المعدية.
