«الجزيرة»- أحمد القرني
وصف وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية د. منصور الحواسي تطبيق برنامج طب الأسرة والمجتمع تحت شعار (طبيب أسرة لكل أسرة) بأنه سيكون له مردود إيجابي على حياة جميع المواطنين في مختلف المناطق، وبالتالي سينعكس هذا الأثر الايجابي على صحتهم العامة، مشيراً إلى أن الطبيب المعني سيعمل على تقصي التاريخ المرضي لكل أسرة وتوثيق ذلك ليصبح مرجعاً يمكن من التعامل مع أي حالة مرضية بكل سهولة ويسر.
وقال د. الحواسي: إن الأطباء الذين استقطبتهم الوزارة مؤخراً من دول السودان ومصر والأردن وسوريا قد تم تأهيلهم لذلك، وهو الأمر الذي يمكن من تنفيذ برنامج طب الأسرة والمجتمع بفعالية عالية، حيث يتم توزيع هؤلاء الأطباء على العديد من المدن والقرى والهجر بحسب الحاجة لخدماتهم بتلك المناطق.
وأضاف أن جميع سكان المدن والقرى التي توجد بها مراكز الرعاية الصحية يمكنهم من الاستفادة لأقصى حد من هذه الخدمات المتقدمة التي تسعى من خلالها وزارة الصحة لتحقيق أعلى معدلات النجاح في المحافظة على الصحة العامة، مبيناً أن الفرصة سانحة أمام المواطنين أيضاً لطلب الاستشارة الطبية عبر الهاتف من قبل الطبيب المختص، الذي يعمل بدوره على توثيق العلاقات مع جميع أفراد الأسرة حتى يتمكن من التعامل مع الحالات المرضية وفق محددات واضحة.
وأبدى د. الحواسي تفاؤلاً كبيراً بنجاح هذه التجربة في ظل الجهود الحثيثة التي بذلتها الوزارة لترسيخ مفهوم (طبيب أسرة لكل أسرة)، مشيراً إلى أن التجربة ستأتي بنتائجها المرجوة قريباً إن شاء الله.
وعبر عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة التي قدمت كل الدعم لإنجاح هذه التجربة حيث تم رصد الميزانيات اللازمة التي تمكن من تنفيذ البرنامج بحسب الخطط التي وضعتها الوزارة، كما قدم شكره لمعالي وزير الصحة على دعمه ومتابعته لهذا البرنامج الهام.