الطائف - متابعة - فهد سالم الثبيتي

دهمت بلدية محافظة الطائف أحد أكبر 3 مستودعات موزعة ومُنتجة للعصيرات وبعض المواد الغذائية الأخرى بالمنطقة الصناعية بعد أن كشفت جولات المراقبين بفرع البلدية في شرق الطائف تخزينها لكمية كبيرة من هذه المواد التموينية تزيد في مُجملها عن 25 ألف كرتون كانت مُخزنة بداخل المستودعات الثلاثة والتي كانت متباعدة عن بعضها فيما تم كشفها قبل أن يتم توزيعها على التُجار وأصحاب المحلات ومراكز التموين على الرغم من وجود كمية منها كانت في طريقها للتحميل خارج المستودعات إلا أن تواجد المراقبين ساهم في منع توزيعها فيما تُشير المعلومات إلى أن من بين هذه المستودعات من يتبع لأحد المراكز الشهيرة والمعروفة بالطائف إلى ذلك رفض مسؤول أحد المستودعات من الوافدين في بداية الأمر فتح باب مستودعه لمراقبي البلدية إبان وصولهم له بعد أن شاهد سياراتهم ورُبما تلقى اتصالات هاتفية عن طريق جيرانه ذكروا له بأن البلدية حضرت لديه وقبل أن يتم استدعاء دوريات الأمن فتح الباب وتم الدخول والكشف عن كميات من العصيرات والبسكويتات والعلك بكراتين متوزعة في أنحاء متفرقة من المستودع واتضح بأنها منتهية الصلاحية من فترة طويلة تراوحت أطول مدة لأكثر من سنتان تقريباً وفقاً للتواريخ الموجودة عليها فيما كُشف عن أن بعض المنتجات الموجودة لا تحمل تواريخ صلاحية كما كُشف عن بعض المنتجات وتحديداً البسكويتات كانت الفئران قد التهمتها حيث اختلطت بفضلاتها دون أن يتم إتلافها فقد كانت في طريقها للتوزيع عن طريق العمالة التي تُشرف على المستودع والخاص بشركة كبيرة ومعروفة في إنتاج وتصنيع العصيرات مركزها الرئيسي في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية فيما كان المستودع الثاني يُخزن مجموعة من العصيرات والمواد التموينية منتهية الصلاحية منذُ عام 1426هـ تزيد في مُجملها عن ألف وخُمسمائة كرتون وكُشف عن قيام العمالة بخلط المواد الصالحة مع التالفة حتى يتم تصريفها فيما كان يضم المستودع الثالث أكثر من 5 آلاف كرتون منها ما كان مُتعفناً وتنبعث منه الروائح الكريهة وتؤكد المعلومات بأن المستودعات الثلاثة والتي شنت البلدية حملتها عليها خلال أقل من 24 ساعة غير مُرخصة وتُمارس تخزين وتوزيع عبوات العصيرات وبعض البسكويتات والمواد الغذائية منتهية الصلاحية على التجار وأصحاب البقالات ومراكز التموين فيما أكد مصدر بالبلدية بأن المراقبين لا حظوا على مدار الأيام التي نفذوا فيها جولاتهم التفتيشية بالمواقع التي تم دهمها توافد أعداد كبيرة من الأفارقة ما بين نساء ورجال على المستودعات وهُم من الباعة الجائلين حيث يقومون بشراء مثل هذه التموينات منتهية الصلاحية بأسعار زهيدة.