غزة - بلال أبودقة - الوكالات

بدأت محطة توليد الكهرباء في غزة أمس تشغل مولداتها مجدداً فور وصول صهاريج الوقود من إسرائيل إلى قطاع غزة يكفي اسبوعاً ممولاً من قبل الاتحاد الأوربي بعد توقفها يومين بسبب نفاد مخزونها ما تسبب في شل الحركة في القطاع.

لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبر ذلك (غير كافٍ) في حين قالت الحكومة المقالة التي تقودها حركة حماس إن الأزمة لا زالت قائمة وإن إسرائيل تحاول من خلال إدخال كميات قليلة من الوقود (ذر الرماد في العيون).

وعقد مجلس الأمن الدولي أمس اجتماعاً طارئاً للبحث في الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة لوقف عمليات إطلاق الصواريخ على أراضيها.

ووصلت أولى الشاحنات محملة بثمانين طناً من الغاز المنزلي وستين لتراً من الوقود الخاص بالمحطة إلى معبر ناحال عوز شرق مدينة غزة.

وهذه الشاحنات هي الأولى بعد قرار إسرائيل الاثنين استئناف تزويد غزة بمحروقات وأدوية لتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع لوقف إطلاق الصواريخ على أراضيها.

وقال رفيق مليحة مدير مشروع محطة توليد الكهرباء في غزة (بدأنا فور وصول الكمية الأولى من الوقود بتشغيل المحطة من أجل تخفيف معاناة المواطنين في القطاع).

وأضاف مليحة (من المفروض تشغيل وحدتين من الأربعة الموجودة إذا وصلت الكمية التي أبلغنا بها وهي 360 ألف لتر يومياً لتنتج 55 ميغاوات لكننا بحاجة إلى ما بين 450 ألف إلى 500 ألف يومياً لإنتاج 80 ميغاوات لتعمل المحطة بأقل من طاقتها العادية أي قبل تقليص إسرائيل للوقود).