Al Jazirah NewsPaper Wednesday  23/01/2008 G Issue 12900
الاربعاء 15 محرم 1429   العدد  12900
ضمن فعاليات ندوة التخلص من الأسبستوس التي يرعاها سمو ولي العهد
خبراء ومختصون يناقشون التخلص الآمن من مادة الأسبستوس الخطيرة

الرياض - أحمد القرني

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ندوة أضرار مادة الأسبستوس وطرق التخلص الآمن منها التي تنظمها الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران بالتعاون مع جامعة الملك سعود والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبمشاركة الهيئة السعودية للمهندسين شعبة التشغيل والصيانة وذلك خلال الفترة من 17-18 محرم 1429هـ الموافق 26- 27 يناير 2008م.

وسوف تنطلق فعاليات الندوة يوم السبت القادم الموافق 17 محرم 1429هـ بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال وسيشارك في التحدث في برنامج الندوة حوالي ستة عشر خبيراً ومختصاً وطبيباً من داخل المملكة وخارجها ويضم برنامج المؤتمر عقد جلسة للمتحدثين الرئيسيين الدوليين وثلاث جلسات علمية تتناول :

التعريف بالأسبستوس وأخطاره الصحية و الخبرات المحلية والدولية في إدارة الأسبستوس والتشريعات والقوانين في مجال إدارة الأسبستوس.

وذكر معالي الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود للجزيرة بأنه مما لا شك فيه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للندوة الخاصة بأضرار مادة الأسبستوس وطرق التعامل الآمن معها والتي تنظمها الأشغال العسكرية بالتعاون مع جامعة الملك سعود والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي إحدى الدعائم الفعالة لتحقيق ما يصبو إليه سموه من أجل كل تقدم ونماء ورخاء لمملكة الإنسانية.

مضيفاً إن تضافر الجهود وتكاتف الجميع ضرورة للوصول إلى أرقى مستويات الخدمات في مختلف المجالات. كما أن توفير المناخ المناسب لجميع العاملين في مجالات الهندسة المختلفة من أكاديميين ومهنيين لتبادل الخبرات والآراء حول التحديات التي تواجه البيئة السعودية يكون من خلال التعامل العلمي الصحيح مع مواد الأسبستوس حسب الطرق العلمية الصحيحة. وفى هذا الإطار تأتي هذه الندوة كأول حلقة ضمن سلسلة الندوات المتخصصة والدقيقة التي ستعقد لاحقاً بإذن الله. ونوه مدير الجامعة بأن مساهمة جامعة الملك سعود في الدراسات التي تمت مع الأشغال العسكرية أتت كنتيجة مثمرة للتعاون بين الجهات الأكاديمية وقد أسفرت عن تنظيم هذه الندوة المتقدمة من النواحي العلمية والفنية كما أنه شرف للجامعة وللعاملين فيها وفي نفس الوقت يدفع المسؤولين في القطاع الهندسي والطبي والبيئي والعلماء المتخصصين في المجالات المتعلقة بالمواد الهندسية المختلفة إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الكريم في حماية الإنسان والبيئة ، كما تأمل الجامعة أن تحقق الندوة التواصل الدائم بين القطاعات المعنية بالأسبستوس.

وأشار الدكتور عبد الله العثمان إلى أن جامعة الملك سعود يسرها أن تقدم جميع الخبرات المتوفرة لديها للمساهمة في الكشف عن الأسبستوس وتحديد حجم مخاطره و الطرق العلمية الصحيحة و المناسبة للتخلص الآمن من هذه المادة لجميع القطاعات المختلفة في المملكة من أجل سلامة الإنسان وحمايته.

وعن أضرار مادة الأسبستوس أفاد الدكتور سعيد الزهراني أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة الملك سعود ورئيس اللجنة العلمية للندوة بأن مادة الأسبستوس تعتبر من أخطر المسببات لعدد من أنواع أمراض السرطان القاتل وفقاً لما أثبتته الدراسات والبحوث. وأضاف د. الزهراني بأن معظم أنواع الأسبستوس قد تم حظر تصنيعها واستخدامها دولياً وأن هناك الكثير من القوانين التي اعتمدت للحد من آثار الأسبستوس على الإنسان والبيئة. وأشاد بصدور قرار مجلس الوزراء رقم 162 وتاريخ 21/9/1418هـ الذي نص على حظر استيراد مادة الأسبستوس والسلع والمواد التي تحتوي على هذه المادة والتأكيد على المصانع بإيقاف استخدام الأسبستوس وسحب جميع المواصفات القياسية السعودية أو المشاريع المعدة الخاصة بمادة الأسبستوس والتنسيق مع (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة)حيال وضع البرنامج الأمثل للتخلص منها بما في ذلك تحديد الأسلوب المناسب والمدة الزمنية اللازمة لذلك وكذلك قرار مجلس الوزراء رقم 26 وتاريخ 22/1/1422هـ باستبدال مادة الأسبستوس الموجودة بالمباني وشبكات المياه والتخلص منها واستمرار الدراسات اللازمة حول هذه المادة لخطورتها صحياً وبيئياً.

وأضافت اللجنة المنظمة للندوة التي يرأسها اللواء د. مهندس عصام بن علي قباني بأنه تجاوباً مع قراري مجلس الوزراء الموقر فقد كانت الإدارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران والمفتشية العامة في مقدمة الجهات التي بدأت في تفعيل هذين القرارين. وقد نفذت عدداً من مشاريع التخلص من مادة الأسبستوس ويجري تنفيذ عدد آخر منها وتنظم الوزارة هذه الندوة لإبراز تجربتها للجهات الأخرى بهدف الاستفادة منها وتحقيق المصلحة العامة.

هذا وتهدف الندوة إلى: التعرف على التأثيرات الصحية لمادة الأسبستوس والتعرف على الإجراءات الصحيحة لإدارتها وزيادة الوعي الفني والمجتمعي المطلوب للتعامل معها واستعراض التجارب المحلية والعالمية ومراجعة الأنظمة المحلية وفق المستجدات في مجال إدارة الأسبستوس وتوحيد الجهود بين القطاعات والمنشآت المعنية بالتعامل مع الأسبستوس في المملكة.

وتتناول محاور الندوة المواضيع التالية:

التعريف بالأسبستوس.

والتأثيرات الصحية لمادة الأسبستوس وإحتياطات وإجراءات النقل والإزالة وطرق الدفن والقوانين والأنظمة العالمية والأنظمة المحلية والتجارب المحلية والعالمية في إدارة الأسبستوس وتأهيل العاملين في مجال إدارة الإسبستوس.وقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوة للحضور والتسجيل مجاناً بالندوة إلى الجهات التالية: مديري ومهندسي التشغيل والصيانة في القطاعات المختلفة ومسئولي إدارة وصيانة تشغيل شبكات المياه في قطاعات المياه وفي البلديات والمدن الصناعية والاقتصادية والمكاتب الهندسية والاستشارية ومقاولي الإنشاء والتشغيل والصيانة والأطباء المعنيين بصحة المجتمع والأمراض التي تسببها مادة الأسبستوس والمسئولين في إدارات التخطيط والميزانية وقطاعات التمويل (مثل وزارة المالية) للتعرف على حجم المشكلة وآثارها وضرورة توفير التمويل اللازم للتغلب عليها والهيئات والإدارات المعنية بشؤون البيئة والسلامة والأكاديميين والباحثين المهتمين بمجال إدارة الأسبستوس.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد