بعقوبة (العراق) - نيويورك - ا ف ب
قُتل مدنيان اثنان وجرح 22 آخرون من طلبة ومعلمي إحدى المدارس الثانوية صباح أمس عندما فجر انتحاري نفسه عند بوابة المدرسة في مدينة بعقوبة 60 كم شمال شرقي بغداد.
وحسب المصادر فجر الانتحاري نفسه صباح أمس لحظة دخول الطلاب إلى مبنى مدرسة الجواهري الثانوية وسط بعقوبة؛ مما تسبب بمصرع الحارس وأحد الطلاب وجرح 22 من طلبة ومعلمي الثانوية.
بالمقابل أشاد موفد الأمم المتحدة الجديد إلى العراق ستيفان دو ميستورا بالتقدم الجوهري الذي تحقق في مجال الأمن بالعراق لكنه أكد ضرورة بذل مزيد من الجهود على الصعيد السياسي لتسريع المصالحة الوطنية.
وقال دو ميستورا للصحافيين بعد أن اطلع مجلس الأمن الدولي الاثنين على التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول نشاطات البعثة الدولية في العراق شهدنا جوهريا (في الوضع الامني) وتراجعا لأعمال العنف بنسبة 60%.
وبين العوامل التي أدت إلى تحسن الوضع الأمني، ذكر مبعوث الأمم المتحدة الوجود الإضافي على الأرض للقوات الأمريكية وقوات التحالف ومشاركة مجموعات سنية عدة في المعركة ضد تنظيم القاعدة وتعب العراقيين من العنف.
وأشار ميستورا إلى دور الدول المجاورة وخصوصا إيران التي ساعدت كثيراً في تقديم النصيحة للأطراف بانه حان وقت الحوار.