لندن - طلال الحربي
اعترف سفير بريطاني سابق أنه لم يكن أحد مستعداً لما بعد صدام حسين، وللعار فقد هونا من شأن التمرد ولم نسمع أحد يقول إن كارثة ستحدث. وبينت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن بريطانيا فشلت تماماً كأمريكا في توقع التمرد الذي أعقب غزو العراق. وأشارت إلى أن كبار مستشاري وزارة الخارجية البريطانية فشلوا كالأمريكيين في توقع ما ستؤول إليه الأوضاع في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وقالت الصحيفة إن أحداً من (الخبراء) لم يحذر رئيس الوزراء السابق توني بلير من الصعوبات التي يمكن أن تواجهها القوات في العراق. ويلوم المسؤولون البريطانيون في الاجتماعات الخاصة، ونادراً ما يحدث ذلك علناً، وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد في الوضع الفوضوي الذي آلت إليه الأمور. وانتهى التقرير إلى أن المحللين البريطانيين كانوا مخطئين كالأمريكيين تماماً.