«الجزيرة» - الرياض

ظهر العدد الثاني من مجلة (سيّدتي الإنجليزية) التي تصدر في مطلع كل شهر ضمن مجموعة المطبوعات الشقيقة لمجلة (سيّدتي) الأسبوعية. مجلة سيّدتي الإنجليزية هي أول مجلة عربية تتوجه من منصة محلية إلى العالم باللغة الإنجليزية وتواكب اهتمامات المرأة غير العربية في العالم، في الوقت الذي تعزّز تواصلها مع عالم المرأة العربية واهتماماتها، وبيئتها الثقافية والاجتماعية والحضارية. وكانت الشركة السعودية للأبحاث والنشر قد أقامت حفلاً كبيراً في دبي بمناسبة صدور العدد الأول من سيّدتي الإنجليزية وحضر الحفل حشد من كبار الشخصيات والعاملين في صناعات الإعلام والإعلان والتسويق وممثلون لمختلف شرائح القارئات والقراء. وقال محمد فهد الحارثي رئيس تحرير مجلة (سيّدتي) في كلمة ألقاها بالحفل: إن صفحة جديدة في تاريخ (سيّدتي) تنفتح اليوم، إذ تولد (سيّدتي الإنجليزية) بعد نحو ثلاثة عقود من العمل في الشرق الأوسط ولندن)، مشيراً إلى أن فريق (سيّدتي) قد عكف طويلاً على تشكيل هوية (سيّدتي الإنجليزية) ورؤيتها والرسالة التي تنطوي عليها، وقد استغرق جهداً وسهراً ووقتاً طويلاً في عملية صنعها وإنتاجها وتنقيحها وتعديلها وتطويرها، وذلك وفق التصورات التي كانت تتولّد تباعاً من حلقات نقاشية نظمت في كل من الرياض وجدة ودبي وبيروت والقاهرة وشاركت فيها شرائح مستهدفة من القراء والمهتمين وجهات الإعلان. وقال رئيس تحرير (سيّدتي): لقد هيأنا (لسيّدتي الإنجليزية) منصة نجاحها، إذ حرصنا على تأمين أسباب تميّزها، من خلال تصديها الجريء والمقدام لمعالجة القضايا التي تهم كل النساء وتكاد تكون مصيرية بالنسبة لهن، ومع ذلك تتردد الكثيرات منهن في مناقشتها. وأضاف: لقد آلينا على أنفسنا، منذ البداية، أن نجعل من (سيّدتي الإنجليزية) جسراً فعَّالاً في توثيق التواصل بين الشرق والغرب، ولاسيما في هذه المرحلة التي تكاد تختنق بالصراعات والهواجس المتبادلة بين الجانبين، وأن نحملها مشعلاً تبصيرياً تتناقله أفكار مجتمعات وتجمعات الناطقين بالإنجليزية في الشرق الأوسط وفي الخارج، الذين يبدون اهتماماً دؤوباً بالوصول إلى المعرفة الحقيقية عن المجتمعات العربية وأنماط تفكيرها وأساليب عيشها.