اضطرت إسرائيل أمس إلى الاستجابة للضغوط العربية والدولية وسمحت بإدخال كمية من المحروقات والأدوية إلى قطاع غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن وزير الحرب ايهود باراك قرر السماح مجددا بتزويد قطاع غزة بالوقود لاتاحة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة التي توفر 30 في المائة من حاجات القطاع، وسمح بعبور الأدوية إليها أيضا.
وكانت التظاهرات قد عمت أمس غزة وعدة عواصم عربية ومخيمات للاجئين الفلسطينيين للتنديد بالحصار المفروض على غزة، فيما قررت جامعة الدول العربية اثر اجتماع عاجل للمندوبين الدائمين طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي للبحث في المأساة . كما نددت بعض العواصم الدولية بالحصار، وأعربت عن قلقها من تصاعد الوضع. من جانب آخر استشهد 3 ناشطين فلسطينيين أمس وأمس الأول في 3 اعتداءات إسرائيلية في الضفة والقطاع.