التكريم مناسبة لها طابع خاص لدى الشخص المكرم ولا يمكن ان تكون لشخص ليس لديه إنجازات أو مواقف تستوجب هذا التكريم.

والدكتور هشام محمد ناضرة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم سابقا جدير وأهل لهذا التكريم وبرعاية رجل القصيم الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يحرص كل الحرص على تقدير ودعم كل شخص بذل جهداً فيه مصلحة للوطن والمواطن.

والدكتور هشام يعرفه جميع من تواصل معه سواء من المواطنين أو المسؤولين ونحن عرفناه عن قرب من خلال متابعته لأبنائه دراسياً والذين يدرسون في مدارس الغد النموذجية ببريدة فعرفنا عنه الرجل المتواضع الذي يعامل الجميع بكل احترام وتقدير وبساطة دون تكلف أو مبالغة ويحاول احتواء جميع طلبات من حوله من مراجعين ومرضى وموظفين، وبأسلوب قل أن تجده في هذا العصر (سياسة الباب المفتوح) والتي تتيح إنجاز أكبر قدر من طلبات المراجعين دون تكدس.

كما أن المشاريع الصحية بالمنطقة والتي لها دور كبير في تأمين احتياج المواطن الصحية شاهد على نجاح هذا الرجل في استثمار مقدرات وجهود الدولة في هذا الجانب حيث ان قيادتنا حفظها الله تسعى جاهدة لكل ما من شأنه رفاهية أبناء هذا الوطن الغالي وهذا يحفز كل مسؤول لبذل المزيد للارتقاء بالخدمات على جميع المستويات.

وأسلوب التكريم يعتبر دافعاً لجميع المسؤولين للتفاني في تقديم ما في وسعهم لخدمة الوطن والمواطن، ويعبر عن كلمة شكراً ولكن بأسلوب مختلف.

وهذا ما استحقه الدكتور هشام محمد ناضرة فله منا كل الشكر والتقدير على ما قدمه خلال إدارته للشؤون الصحية بمنطقة القصيم.