لا زالت السوق تقبع تحت وطأة الإعلانات للشركات وخصوصاً الكبرى والرئيسة منها التي لم تعلن حتى أمس وعلى رأسها سابك والراجحي والاتصالات والكهرباء رؤوس السوق والمؤشر فاستمرت السوق على وتيرة التذبذب مع تزايد حمى الإعلانات للشركات المساهمة التي تنتهي فترة السماح لها بعد أسبوع حيث تذبذب المؤشر في نطاق 160 نقطة، فقد سجل هبوطاً إلى مستوى 11384 نقطة كحد أدنى بضغوط مباشرة من سابك والراجحي وقطاع المال التي سجلت مستويات سعرية متدنية في الساعة الأولى والثانية من التعاملات قبل أن تتحرك سابك نحو اللون الأخضر بإغلاقها عند 216.75 ريالاً مرتفعة قرابة 2% في تداولات ناهزت 3.7 ملايين سهم متزامنة مع التوقعات بإعلان سابك عن نتائج الربع الرابع نهاية الأسبوع الحالي والتي تشير التوقعات إلى أرباح قياسية خلال ثلاثة الأشهر الماضية تجاوزت 7 مليارات ريال مما يؤهل الشركة لتحقيق أرباح تفوق رأس المال وساهمت الكهرباء في تلطيف غضب المؤشر التي صعدت إلى 16.75 ريالاً في تداولات 36 مليون سهم فأنهى المؤشر سلوكه المتذبذب على صعود طفيف بلغ 15 نقطة ليغلق عند مستوى 11559 نقطة.

وسيطرت الشركات الصغيرة على أعلى صعود في السوق بقيادة النقل الجماعي المرتفع 9% إلى 21 ريالاً في تداولات عالية بلغت 31 مليون سهم مع شائعة احتمالية تحديد الاحتكار تلاها الأهلي تكافل 7.5% إلى 138.25 ريالاً والسيارات 6% إلى 36.75 ريالاً والكهرباء 4.5% إلى 16.75 ريالاً وطيبة 4.5% إلى 36.5 ريالاً وصدق زادت 3% إلى 27.5 فشمل الصعود 33 شركة بينما الهبوط قد طال 64 شركة من أصل 109 شركات تم تداول أسهمها في السوق المتقدمة 6.5% إلى 52.35 ريالاً وأسمنت اليمامة 5.5% إلى 90.5 ريالاً وملاذ والأسمنت العربية تراجعتا 5% إلى 123-80 ريالاً على التوالي وصافولا ونماء 4.5% إلى 50.5 - 37.25 ريالاً على الترتيب.

وفي جانب الكمية سيطرت كيان بعدد 51.5 مليون سهم متراجعة إلى 32 ريالاً تلاها الكهرباء التي نفذ فيها 36.5 مليون سهم والجماعي بلغ التداول فيه 31 مليون سهم وجبل عمر اقترب التداول فيه على 30 مليون سهم مقفلاً عند 29.25 ريالاً.

وفي نطاق القيمة سيطرت كيان على مبلغ 1.7 مليار ريال تلاها جبل عمر التي بلغت 883 مليون ريال وسابك 805 مليون ريال.

هذا وبلغ إجمالي سيولة أمس 12.5 مليار ريال توزعت على 319 مليون سهم جاءت عبر 219 ألف صفقة اقتطعت منها قرابة 15% من إجمالي نقدية وتداولات السوق.