نفى رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة الخليجية الأولى للمنتخبات الخليجية لكرة القدم الأستاذ محمد التويجري ما تناقلته بعض الصحف المحلية بشأن طلب إدارة فندق الماريوت سكن الوفود المشاركة في البطولة من تعرض هذه المنتخبات لحالة من الارتباك بعد طلب إدارة الفندق من كل منتخب إفراغ أربع غرف بصفة عاجلة وذلك لمنحها لنزلاء أحد الوفود الأجنبية وقال: (إدارة الفندق لا تطلب من المنتخبات بما يتعلق بالغرف لان هناك شركة مختصة بموضوع السكن والإعاشة وهي التي بدأت منذ فترة بعيدة وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة للبطولة واللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص إقامة الوفود المشاركة ولا يمكن أن تطلب إدارة الفندق من المنتخبات إخلاء غرفها أو إلزامهم بمثل ذلك).
وأكد التويجري أن إدارات المنتخبات المشاركة بادرت من دون إلزام أو إجبار سواء من قبل إدارة الفندق أو حتى اللجنة المنظمة أو من الشركة التي تتولى السكن والإعاشة، إنما جاءت هذه المبادرة تقديراً من رؤساء الوفود للظروف التي تمر بها المملكة العربية السعودية بزيارة أحد الوفود الأجنبية وهي بحاجة إلى العديد من الغرف وتنازلنا عنها من أجل التعاون بين الخليجيين في جميع الظروف، وليست قضية إذا سكن بعض أعضاء الوفود خارج الفندق ليومين ولم تقصر الشركة التي وفرت سكنا بديلا سريعا دون عناء أو انتظار وهذا يحسب للجنة المنظمة.
وأضاف: (لا تجبر المنتخبات على الخروج حتى وان كان لديها بعض الغرف الزائدة وهذا حقها وليس صحيحا خروج أحد الوفود والسكن بشقق مفروشة قريبة من الفندق ولا يمكن أن يتم مثل هذا التصرف).
وأوضح التويجري أن جميع الوفود منذ وصولها للسعودية وهم يجدون الترحيب والاهتمام من قبل القيادات فهم في بلدهم الثاني, مشدداً على تعاون إدارة فندق الماريوت منذ قدومهم من حيث الإعداد والترتيب لاستضافة هذه البطولة وهي تبدي كل استعداداتها لراحة جميع الوفود والمنظمين.
ونوه التويجري بأن شركة (جالاكسي) هي من تتولى ترتيب السكن والإعاشة وعقدنا معهم اجتماعات سابقة وبحضور هذه الشركة وطلب من كل منتخب تحديد الغرف التي يرغب بها وأعطي كل منتخب طلبه، حتى أنه أعطي لبعض المنتخبات غرفا زائدة عن اللائحة فيما يخص عيادة طبية وغرف اجتماعات وكل هذا هيئ من قبل وبالتنسيق مع اللجنة المنظمة والشركة نفسها بالتنسيق مع إدارة الفندق التي أبدت استعداداتها في كل الظروف من أجل خدمة الوفود المشاركة في البطولة وإراحتهم وأتمنى من بعض الوسائل أن يتم التأكد من المعلومات قبل نشرها، حيث إننا موجودون في الفندق لمنتصف الليل ولم يسألنا أحد عن هذا الموضوع وتعتبر اجتهادات صحافية.
