الملاحظات الكثيرة التي سجلت ضد هذه البطولة الأولى على كأس مجلس التعاون إلا أن القريب (من الحدث) كان يشاهد كيف كان مدى التلاحم بين اللاعبين الخليجيين وتقاربهم من بعضهم البعض ومحاولتهم إثبات الوجود كقاعدة مستقبليه للمنتخبات الأولى.
واليوم الذي يشهد ختام مباريات خليجي (1) بين المتنافسين (الأخضر السعودي والأحمر البحريني) حيث سيتوج الفائز باللقب الأول وهي دعوة من القلب لكل الجماهير السعودية (كعادتها) للوقوف إلى جانب شباب الأخضر في هذه المباراة المهمة والمصيرية التي سيكون الفوز فيها تتويجا وسيكون التاريخ قد حفر اسم المنتخب السعودي بأحرف من ذهب بحصوله - بإذن الله - على أولى البطولات التي قدمتها القيادة الرياضية السعودية لأبناء الخليج واستضافتها وقدمت للمشاركين فيها كل التسهيلات التي جعلت منها مناسبة خير ذات فائدة كبيرة للجميع.
اليوم ورياض الخير ببردها القارص تنهي واحدة من المناسبات الجميلة لأبناء الخليج وستكون دائماً على الموعد في كل ما يكون فيه خدمه أبناء الخليج، فبعيدا عن التنافس على الكأس شهدت الدورة بروز أسماء شابة ينتظرها مستقبل زاهر متى ما وجدت التوجيه والرعاية الجيدة وذلك لتمثيل منتخبها خير تمثيل - بإذن الله -.