استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أمس وكيل وزارة الشباب رئيس قطاع الشباب بالمجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد إبراهيم عبدالعال وأعضاء الوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للمملكة لعقد الاجتماع المشترك للجنة السعودية المصرية الخاصة بإعداد البرنامج التنفيذي للبرامج الشبابية المنبثقة عن اتفاقية التعاون المشترك في مجال الشباب والرياضة بين المملكة ومصر.
ورحب سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بهذه المناسبة برئيس وأعضاء وفد المجلس القومي للشباب المصري بمناسبة زيارتهم للمملكة؛ منوهاً سموه بعمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة ومصر في شتى المجالات وبخاصة قطاع الشباب والرياضة الذي يجد كل دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك.
وأكد سموه خلال هذا الاستقبال على أن هذه الزيارة الأخوية ستتيح الفرصة لإجراء المزيد من التشاور والتنسيق بين المسئولين في البلدين لما فيه مصلحة شباب ورياضيي البلدين الشقيقين، متمنياً سموه للجنة المشتركة التوفيق والنجاح من أجل تحقيق تطلعات شباب البلدين الشقيقين.
وقام وكيل وزارة الشباب رئيس قطاع الشباب بالمجلس القومي خلال اللقاء بتسليم سمو الرئيس العاملرعاية الشباب رسالة من معالي الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب بجمهورية مصر العربية تتعلق ببرامج التعاون المشترك.
من جانبه عبر رئيس وفد المجلس القومي للشباب الدكتور محمد عبدالعال عن سعادته وأعضاء الوفد بزيارة المملكة وبالنجاحات التي حققتها الاتفاقية المشتركة التي تجد كل دعم واهتمام من سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز التي تحقق لها - ولله الحمد- جملة من الإنجازات الخيرة بين شباب البلدين.
عقب ذلك استمع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه إلى تقرير موجز من رئيسي الجانبين السعودي والمصري إلى ملخص عما تم إنجازه من برامج خلال الفترة الماضية وما تضمنه البرنامج التنفيذي القادم للموسم (2008-2009م).
حضر الاستقبال وكيل الرئيس العام لشئون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري والمستشار والمشرف العام على مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل بن عبدالعزيز النصار.
