بعد فوز منتخبنا الأولمبي على شقيقه المنتخب الكويتي بثلاثية رائعة، وفوز المنتخب القطري على منتخب عمان برباعية، زادت دائرة المنافسة بين المنتخبين، بالإضافة إلى المنتخب البحريني، ليصبح الصراع بينها، وتكون المباريات الأخيرة من البطولة هي الجولة الحاسمة؛ حيث سيكون المنتخب الأفضل من حيث النتائج هو البطل.
تأجيل الحسم حتى الجولة الأخيرة سيعطي هذه البطولة طعماً خاصاً من حيث الإثارة والتنافس القوي بين المنتخبات الخليجية، وهذا مؤشر واضح على نجاحها بكل المقاييس، بالرغم من غياب المنتخب الإماراتي الذي اعتذر عن عدم المنافسة، وظهور المنتخب العماني بمستوى متدنٍ رغم النتائج الجيدة والمستويات التي قدمتها المنتخبات العمانية في السنوات الأخيرة، والمستوى غير المتوازن الذي ظهر عليه الكويت وقطر في بعض المباريات. ولكن الأداء البحريني كان مخالفاً لكل التوقعات، وأظهر لاعبوه مستوى مميزاً نال إعجاب الكثير من النقاد.
والمتابع لأداء منتخبنا السعودي يتبين له أن المستوى يتطور من مباراة إلى أخرى، وهذا مؤشر جيد، سيكون حصاده الفوز باللقب الأول.