«الجزيرة» - علي بن طحنون
كشف ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله النشمي أحد موزعي الحديد في الرياض ان الارتفاع المتزايد في أسعار الحديد نتيجة قلة العرض وكثرة الطلب عليه، حيث لا يوجد هناك سوى ثلاثة مصانع لا تغطي حاجة السوق المتزايدة، وبين النشمي أن سعر الطن قفز خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة إلى 35% وتوقع أن تكون هناك زيادة في الأسعار تصل إلى3100 ريال للطن في 20-1-2008م بعد الزيادة الأخيرة التي أعلن عنها بعض مصانع الحديد.
وأرجع النشمي سبب الزيارة إلى ارتفاع تكاليف الشحن حيث قفز سعره إلى حوالي 96 دولاراً كذلك الطلب المتزايد على الحديد لما تشهده المملكة من نهضة عمرانية وتطوير اضافة إلى التصدير إلى الخارج وخصوصاً دول الخليج العربي.
وأوضح الأستاذ جاسم العباسي مدير تطوير الأعمال بمجموعة الطويرفي أن الأسعار في الحديد كانت متفاوتة قبل موجة الارتفاع الأخير التي وحدت الأسعار في الارتفاع حيث وصل سعر الطن إلى 3000 ريال للطن وأكد العباسي أن حجم سوق المملكة أعلى بكثير من طاقة المصانع التي تصنع الحديد في المملكة.
وعن امكانية التصدير قال إنه لا يحبذ التصدير إلى خارج المملكة لعدة أسباب منها ارتفاع سعر الشحن كذلك بطء الإجراءات التي تسمح بالتصدير.
وأشار إلى أن سعر الطن في مصر وصل إلى4400 جنيه وفي دبي وصل إلى3300 درهم مقارنة بأسعار السوق المحلية وأرجع سبب الارتفاع في بعض دول الخليج إلى توقف تصدير الحديد التركي الذي يعتمد كلياً على السكراب الأوكراني نتيجة لتوقف الحكومة الاكرانية عن تصديره إلى المصانع التركية، وهذا بدوره أوجد نقصاً حاداً في بعض دول الخليج التي تعيش طفرة عمرانية هائلة قوبلت بشح المواد الخام.