قال رئيس نادي نجد بحوطة سدير الأستاذ محمد بن غلاب العتيبي إن لدى ناديه الاستعداد التام لإثبات حسن وسلامة علاقته مع نادي الجزل بتمير.. وأشار العتيبي في تعقيب لسعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية إلى ما نشر في الجزيرة من مواضيع آخرها في العدد 12883.. وقال إنها تدل على وعي رئيس المجزل وبعد نظره.. وهنا نص التعقيب:

سعادة مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة الغراء..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

بعد اطلاعي على ما ورد بصحيفة الجزيرة العدد 12861 وتاريخ 15-12- 2007م وهو ما تحدث عنه عضو نادي المجزل بتمير عبدالعزيز السنيد، وهجومه على جماهير ولاعبي نادي نجد واتهامه لهم بالبعد عن الروح الرياضية والتنافس واعتيادهم على الألفاظ السيئة، ومطالبته بضرورة مجازاتهم.

وحيث اطلعت على التوضيح المقدم من رئيس مجلس إدارة نادي المجزل الأستاذ أحمد العبدالله بهذا الشأن بصحيفة الجزيرة العدد 12864 وتاريخ 18-12- 2007م وحيث اطلعت على إفادة الأستاذ السنيد بصحيفة الجزيرة العدد 12883 وتاريخ 6-1-2008م، فإنه يتضح للقارئ أن توضيح رئيس مجلس إدارة نادي المجزل الأستاذ أحمد العبدالله يدل على وعيه وبعد نظره وتبصره بعواقب الأموار، لأن في توضيحه توحيد وتواد بين أفراد وجماهير الناديين وحرصه على جمع الكلمة بدلاً من بث روح الكراهية والحقد بين بعضهم البعض كما هو توجه السنيد. ونحن على استعداد تام لإثبات حسن وسلامة علاقة نادي نجد مع نادي المجزل بتمير.

وللعلم فإنه لم يحدث بين جماهير نجد والمجزل أي احتكاكات أو مناوشات وكذلك بين لاعبي الفريقين، وبعد نهاية المباراة مارس لاعبو وجماهير وإداريو نادي المجزل أفراحهم بالفوز في ملعب النادي وخرجوا من نادي نجد دون أي اعتدادات أو مضايقات من قبل لاعبي وجماهير نادي نجد، وهذا يدل على عمق العلاقة بين الناديين الأمر الذي لم يعجب السنيد.

وتحدث السنيد طويلاً عن نجد وهاجم بقوة إدارة نادي المجزل ونسى أنه كان عنصراً فعالاً في إثارة المشكلة داخل الملعب وخارجه من خلال النزول لأرض الملعب بين الشوطين للاعتراض على الحكم وإثارة جماهيره مما دفعهم لرجم الحكم الرابع والحصى والزجاجات الفارغة والعلب في الشوط الثاني مما اضطرني للنزول بجانب الحكم الرابع لحمايته وطلب تعزيزات كبيرة من رجال الأمن ثم نزل مرة أخرى للملعب أثناء الأحداث التالية.. كما هو موضح في الصور المرفقة وطبقاً لتقرير حكم ومراقب المباراة مما سبب الضرر الكبير لناديه بنقل مباراته أمام المحمل إلى ملعب المحمل وإيقاف مدربه مباراة.

ومما يؤكد كلامنا عن الأستاذ السنيد كثرت إشكالياته في الصحف وهجومه على نادينا ثم هجومه على إدارة ناديه الذي هو أحد أعضائها لرفضهم أقواله، ومما سبق يتضح لنا أنه من محبي الظهور الإعلامي، فنحن لا نعلم بالتحديد مجال تخصصه وهل هو حكم أم إعلامي أم عضو مجلس إدارة أو مشرف على فريق كرة القدم أم ناقد فني كما ظهر في إحدى القنوات الفضائية.

هذا وتقبلوا فائق تحياتي،،،،