«الجزيرة» - عبدالعزيز السحيمي
نظمت لجنة الملتقى السعودي لتقنيات استكشاف وإنتاج البترول والغاز الطبيعي الذي اختتم أعماله الثلاثاء الماضي في الرياض، العديد من الرحلات والزيارات العلمية والترفيهية للوفود المشاركة في الملتقى الذي ضم علماء وخبراء ومختصين، لإطلاعهم على أهم المعالم الجيولوجية والتاريخية في منطقة الرياض.
وشملت الرحلة عدداً من الكهوف ومكاشف مكون العرب والمتحف الوطني وسط الرياض.
وتجول الوفد الأجنبي كذلك في أروقة الدرعية القديمة، إضافة إلى زيارة قرية العاذرية التراثية.
وتكمن أهمية الزيارة بالنسبة لعلماء وخبراء تقنيات استكشاف وإنتاج الطاقة على اعتبار أن المملكة من الدول التي لها رصيد كبير في التكوين الجيلوجي، وامتلاكها لأكبر مخزون للنفط عالمياً ، وقد بدأت الدولة منذ وقت مبكر في توسيع أنشطتها الاستكشافية للنفط استجابةً لازدهار الاقتصاد العالمي ونمو حجم الطلب على البترول تبعاً لذلك، كما أن لديها خططاً طموحةً لتطوير إستراتيجياتها وتقوم على برامج بحثية تهدف إلى تحسين إنتاج الحقول الحالية باستخدام أحدث ما توصلت إليه التقنية في هذا المجال.