- قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتعيين الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيساً لهيئة السوق المالية أثلج صدور الكثيرين من المستثمرين في السوق، وكذلك مسؤولي الشركات التي تعتزم طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام.

وكان في منتصف عام 2006م، قد تم تكليف الدكتور عبدالرحمن التويجري رئيساً لهيئة سوق المال. وقد صدر القرار متوجاً بصلاحيات كبيرة تهدف إلى تمكينه من السيطرة على حالة الانفلات التي بلغت أقصاها حتى نهاية عام 2006م تقريباً. وبدأ الرئيس المكلف رحلته الإصلاحية الشاملة التي بدأ قطاف ثمارها حالياً.

* في ظل المكاسب القياسية والحادة التي سجلها المؤشر مؤخراً فإن السوق معرضة لموجات جني أرباح تصحيحية على نطاق محدود إلى أن تتضح ملامح السنة الجديدة وتتكون رؤية لدى المستثمرين عن الأرباح المتوقعة للعام الجديد.

* الأسعار الحالية التي وصلت لها الأسهم السعودية تشكل استجابة سريعة واستباقية لنتائج الشركات السنوية لعام 2007م ومن الواضح أنها تعكس نظرة إيجابية لأداء الشركات السعودية المساهمة في السنوات المقبلة مع استمرار النمو الاقتصادي.

* استحوذت أسهم (كيان) لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 13%، تلاها أسهم (سابك) بنسبة 8% ثم أسهم (دار الأركان) بنسبة 5%.

* دعوات كثيرة وجهها المواطنون بضرورة تخصيص كامل أسهم بترورابغ البالغة 219 مليون سهم لهم مع استبعاد الصناديق الاستثمارية.