كانت روح الألفة والمحبة قائمة وحاضرة بين جميع الرياضيين هنا سواء على مستوى الإعلام أو اللاعبين، حيث دارت رحى النقاشات حول جميع مراحل الرياضة الخليجية وسبل تطويرها في البطولات القادمة، مع التركيز على أهمية عامل (التوقيت)، حتى تجنى الفائدة من إقامة مثل هذه التجمعات.
وهنا كان الجميع (مع الحدث) حيث تطرقت الأحاديث بين اللاعبين خاصة حول الخطوة الموفقة التي أقدمت عليها القيادات الرياضية الخليجية بتبني لاعبي الأولمبي الخليجي وإعطائهم فرصة التجمع والتنافس فيما بينهم لما يعود عليهم بالفائدة، معبرين عن امتنانهم للمملكة على حرصها على إقامة البطولة.
وهنا تحدث الجميع حول حصر المنافسة بين منتخبات السعودية والكويت والبحرين التي تجاوزت المرحلة الأولى بنجاح، وحول حظوظها في الحصول على اللقب الأول كما أخذ ديربي السعودية والكويت الذي سيقام يوم الأحد القادم جانباً مهماً من الأحاديث ومدى إمكانية وصول التنافس إلى مستوى المنتخب الأول.. مع الأمنيات بالتوفيق للأولمبي الأخضر.