أقيمت يوم أمس ست مباريات ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة حيث تخطى الفريق الهلالي فريق القادسية بثلاثة أهدف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما في الخبر، وتمكن الفريق النصراوي من الفوز على ضيفه فريق الاتحاد برباعية في مقابل هدف واحد، واستطاع فريق الوطني الفوز على فريق الطائي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما في تبوك، كما تمكن الفريق الأهلاوي من كسب اللقاء الذي جمعه مع ضيفه الوحدة بهدف دون مقابل، واستطاع فريق نجران تجاوز الحزم بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعت الفريقين في نجران، وفي الدمام خسر فريق الاتفاق من فريق الشباب بهدفين دون رد.

كتب - سلطان الجلمود

في الدمام حقق فريق الهلال فوزه الثاني على التوالي بعد أن تجاوز مضيفه فريق القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد الأمير سعود بن جلوي، وبذلك رفع الهلال رصيده إلى ست نقاط ومتصدر الترتيب في المجموعة الثاني في حين لا يزال القادسية متذيل الترتيب بدون نقاط.

أحرز أهداف الهلال بدر الخراشي هدفين عند الدقيقة (7 و82) وسلطان السعود عند الدقيقة (48) في حين أحرز هدف القادسية الوحيد عبدالمطلب الطريدي عند الدقيقة (91) ولم تشهد المباراة أي أحداث تذكر سوى الأهداف.

كان واضحاً منذ البداية الحذر والتراجع من قبل فريق القادسية والاعتماد على الهجمات المرتدة وإرسال الكرات إلى الأطراف ودخّل المدير الفني للقادسية أحمد العجلاني بالعناصر التالية: (نايف العنزي - سلمان الخالدي - عوض الشهري - عبدالمطلب الطريدي - طلال النخالي- عائض السهيمي- حبيب الأحمد- زكرية الهداف - سلطان المطيري - صالح الشهري - أحمد الطليحي) في المقابل كانت رغبة الفريق الهلالي الهجومية واضحة من خلال الدقائق الأولى بعد أن تنوعت الهجمات سواء من الأطراف أو العمق واعتمد المدير الفني كوزمبن على العناصر التالية: (عبدالله الغامدي- ياسر الياس - حسن خيرات - عبدالعزيز المفرج - محمد نامي - مشعل الموري - صالح الدوسري - سلطان البرقان - أحمد الغنام- بدر الخراشي - سلطان السعود) وكانت الأفضلية لفريق الهلال منذ البداية بفضل انتشار لاعبيه وباستحواذهم على منطقة المناورة ولم تمض سوى سبع دقائق حتى تمكن قائد الهلال بدر الخراشي من تسجيل أولى أهداف اللقاء لصالح فريقه بعد أن تلقى تمريرة طولية استقبلها بشكل جيد وتجاوز زكرية الهداف بحركة مهارية ليواجه المرمى ويسدد الكرة على يمين العنزي حارس القادسية كهدف هلالي عند الدقيقة 7.

واستمر التفوق الهلالي في ربع الساعة الأولى وسنحت العديد من الهجمات ولكن لم يتعامل معها المهاجمون بشكل جيد.

وشهدت الدقيقة 19 أولى المبادرات الهجومية من الجانب القادسية بعد هجمة منظمة من الجهة اليمنى بعد أن تجاوز الطريدي أكثر من لاعب ويمرر كرة داخل المنطقة سددها عائض السهيمي بالقائم الأيمن لتعود لمدافعي الهلال الذين نجحوا في إبعادها .

وفي ربع الساعة الأخيرة تغير الحال وتراجع لاعبي الهلال للخلف واعتمدوا على الهجمات المرتدة من خلال إرسال الكرات الطولية لبدر الخراشي وسلطان السعود في حين بحث لاعبي القادسية عن فرصة التعديل وتقدموا إلى الأمام واصطدم هذا التقدم بالكثافة الدفاعية في جانب الهلال وعاب على مهاجمي القادسية الاحتفاظ بالكرة والتباطؤ في بناء الهجمة في حين تميز دفاع الهلال بسرعة إبعاد الكرات التي تصل إلى المنطقة والضغط على حامل الكرة.

وعند الدقيقة 31 نفذ لاعب القادسية حبيب الأحمد كرة من خطأ ثابت من منتصف الملعب ارتطمت كرته بالعارضة الهلالية.

احتسب حكم اللقاء أحمد عباس دقيقتين كوقت بدل ضائع قبل إطلاق صافرة النهاية بتقدم الهلال بهدف في هذا الشوط وكان قبل ذلك منح بطاقة صفراء وحيدة كانت من نصيب عوض النخالي لاعب القادسية.

تشابه سيناريو البداية في هذا الشوط مع الشوط الأول من خلال الضغط الهجومي من قبل الفريق الهلالي الذي بادر بالهجوم وكانت أولى المحاولات عند الدقيقة 48 بعد أن سدد مشعل الموري كرة بالقرب من منطقة الجزاء القدساوية نجح حارس القادسية نايف العنزي إلى إخراجها إلى ركنية منح الحكم أحمد عباس بعد ذلك لاعب الهلال صالح الدوسري بطاقة صفراء بسبب الخشونة.

السعود يضاعف التقدم

وعند الدقيقة 58 نجح مهاجم الهلال سلطان السعود في إضافة الهدف الثاني لفريقه بعد أن استغل تمريرة رائعة من صالح الدوسري داخل منطقة الجزاء تقدم بها وسط تباطؤ من قلبي الدفاع في الجانب القدساوي ولم يتوان في تسديدها على يمين العنزي حارس القادسية كهدف ثانٍ وكانت هذه الكرة هي الأخيرة في المباراة لسلطان السعود الذي خرج بعد الهدف وشارك سعد الذياب كبديل له في المقابل أشرك العجلاني حسن شيبه كبديل لطلال النخالي.

ومال الفريقان إلى الهدوء بعد ذلك وكثرت الأخطاء في منتصف الملعب وأيضاً الاحتفاظ بالكرة.

وعند الدقيقة 70 سدد لاعب القادسية حبيب الأحمد كرة مرت بجوار القائم وبعد هذه التسديدة خرج لاعب الهلال محمد نامي وشارك بديلاً عنه محمد العنبر.

في ربع ساعة الأخيرة قل عطاء الفريقين واستمر اللعب في منتصف الملعب أشرك كوزمين آخر أوراقه بنزول عبدالعزيز العبدالسلام كبديل لمشعل الموري.

وعند الدقيقة 78 أنقذ القائم هدفا لصالح القادسية بعد أن ارتطمت كرة عائض السهيمي في القائم الأيمن للغامدي حارس القادسية.

وبعدها بدقيقة أهدر مهاجم الهلال محمد العنبر فرصة هدف بعد أن واجه مرمى القادسية وسدد الكرة بيد العنزي حارس القادسية.

الخراشي يؤكد الأفضلية

وعند الدقيقة 82 تمكن الخراشي من إضافة الهدف الثالث لفريقه برأسية جميلة إثر تمريرة من الجهة اليمنى ارتقى لها الخراشي من بين قلبي الدفاع ليضربها برأسه لم يشاهدها حارس القادسية إلا وهي في المرمى كهدف ثالث.

وعند الدقيقة 87 أنقذ القائم القادسية من هدف رابع بعد أن ارتطمت كرة العنبر التي سددها من خطأ ثابت.

احتسب الحكم عباس إبراهيم أربع دقائق كوقت بدل ضائع وقبل إطلاق صافرته تمكن لاعب القادسية عبدالمطلب الطريدي من تقليص الفارق بعد أن سجل هدف القادسية الوحيد إثر تسديدة رائعة من خط منطقة الجزاء لم يشاهدها حارس الهلال الغامدي إلا وهي في المرمى وذلك عند الدقيقة 91 ليطلق الحكم صافرة النهاية بعد ذلك.

النصر * الاتحاد

كتب - عيسى الحكمي

سدد النصر الفاتورة الرباعية لنظيره الاتحاد أمس عندما تغلب أولمبي النصر على نظيره الاتحادي بأربعة أهداف لهدف مسدداً بذلك فاتورة الخسارة التي مُني بها الفريق الأول الخميس الماضي (0-4) في بطولة الدوري وملغياً قصة (العقدة) التي بدأت تخترق صفوف النصراويين.

المباراة التي جرت على استاد الملك فهد الدولي شهدت تفوقاً نصراوياً صريحاً في الشوط الأول الذي شهد أربعة أهداف نظيفة سجلها على التوالي ريان بلال مع الثانية (45) عندما تلقى كرة خلف المدافعين سيطر عليها وأطلقها بقوة على يمين الحارس مصطفى ملائكة كأول هدف لريان بقميص النصر الذي اشتراه من أحد بداية الموسم مقابل 3 ملايين و500 ألف ريال.

مكّن الهدف أصحاب الأرض من بسط سيطرتهم فأضافوا الإصابة الثانية من نقطة الجزاء عن طريق عبدالرحمن البيشي (36) وعاد اللاعب نفسه لتسجيل هدف ثالث لفريق وثان له في الدقيقة 45 بضربة رأسية هائلة إثر عكسية من ريان بلال الذي قدم نفسه بقوة، وفي الوقت المحتسب بديلاً عن الضائع للشوط الأول احتفل البرازيلي إلتون مع زملائه بالهدف الرابع إثر كرة خطفها البرازيلي الماهر وتقدم بها حتى مشارف المنطقة ثم سدد على طريقة المهرة فوق الحارس مسجلاً هدفاً يحمل ماركة (الأهداف التي لا تنسى).

في الشوط الثاني أجرى مدرب الاتحاد عبدالشافي تبديلين عاجلين بدخول عبدالعزيز صبياني وعبدالله حيدر لتحسين أداء وسط وهجوم الفريق وكان للبداية الهجومية من جانب الضيوف أثرها عندما سجل طلال المشعل هدف الشرف لفريقه بعد متابعة ناجحة لكرة مرتدة من حارس النصر عبدالله العنزي.

سجلت بقية دقائق الشوط تدخلات فنية من جانب آساد مدرب النصر الذي سحب كلاً من البيشي وإلتون وجلب عواد العتيبي ومحمد الحسينان والأخير جاءته فرصة تسديد فاتورة الخماسية عندما انفرد في الدقيقة 73 لكنه فشل في تجاوز مصطفى ملائكة، كما شهدت بعض الدقائق لقطات ساخنة كان أبرزها تسديدة من إلتون قبل خروجه أخرجها الحارس الاتحادي إلى ضربة ركنية (57) وأنقذ الحارس النصراوي تسديدة قوية من المشعل (67) وأبعد حمد الصقور غارة من البديل الصبياني في الدقيقة 69 في وقت عاد المدربان للأوراق البديلة فدفعا في آخر الشوط بسعيد الودعاني من الاتحاد ومطلق العتيبي من النصر.

إجمالاً استحق النصر الفوز بالنتيجة العريضة وأثبت الفريق الذي أضاف 3 نقاط جديدة ليتقدم للصدارة أنه أحد الصقور المرشحة لخطف اللقب في حين واصل الاتحاد عروضه الخجولة فتلقى الخسارة الثانية التي ربما تكون سبباً في قادم الأيام لقرارات قد تطول الجهاز الفني الذي لا يحظى بالكثير من ثقة أنصار الفريق والذين قد يصعدوا صوت الانتقاد بعد الرباعية النصراوية لإحداث التغيير.

الاتفاق * الشباب

الدمام - صلاح عبدالواحد

حقق فريق الشباب فوزه الثاني بكأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على فريق الاتفاق بهدفين مقابل لا شيء سجلهما اللاعب أحمد الكعبي 81- 82 وذلك على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام. وتحصل لاعب الاتفاق على بطاقة حمراء لحصوله على الإنذار الثاني بينما أصيب اللاعب عبدالله الأسطا وتم نقله بسيارة الإسعاف وبعد أخذ الأشعة اتضح وجود كسر في المفصل.

دخل فريق الاتفاق بتشكيل مكون من بندر بطي في حراسة المرمى ونايف الكري وعبدالله التمران وعماد التكروني وسعد العبود وفهد صالح وسعد اليامي وحسين النجعي وعبدالرحمن السديري ويسري الباشا وبدر الخميس.

بينما دخل فريق الشباب بتشكيل مكون من حسين شيعان في حراسة المرمى ونايف موسى وصالح صديق وخالد عواجي وصالح القحطاني وعبدالله الدوسري وبشار عبدالله وعلي عطيف وعبدالله الأسطا ومحمد الهليل وعبدالعزيز السعران.

بدأ الفريقان هذا الشوط هادئاً حيث اعتمد مدرب الاتفاق على أسلوب 5-3-2 من خلال اعتماده على اللاعبين يسري الباشا وبدر الخميس في الهجوم وفي المقابل لعب فريق الشباب بطريقة 4-4-2 من خلال وجود محمد الهليل وعبدالعزيز السعران حيث كانت أولى الهجمات عند الدقيقة 15 من ضرة ركنية للاتفاق أضاعها اللاعب نايف الكري برأسه وأخرى من بدر الخميس برأسية داخل منطقة الستة لعبها بجوار القائم عند الدقيقة 21.

وقبل ذلك أصيب لاعب الشباب عبدالله الأسطا بكسر في المفصل عند الدقيقة 10.

بعد ذلك بادل فريق الشباب الهجمات من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق عبدالله الدوسري وعلي عطيف لكنها بعيدة عن المرمى. وعند الدقيقة 37 رد اللاعب سعد العبود بقذيفة أمسكها حارس المرمى حسين شيعان وكاد يسري الباشا أن يسجل هدفاً للاتفاق عندما راوغ أكثر من لاعب لكن سدد كرة ضعيفة في يد الحارس بعد ذلك مرت الدقائق لحين أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

كانت البداية سريعة من جانب فريق الاتفاق حيث سنحت فرصتان ليسري الباشا عند الدقيقة 47-49 لم يستثمرها بالشكل الجيد.

بعد ذلك ضغط فريق الشباب بفضل السيطرة بوسط الميدان وسنحت عدة فرص لفريق الشباب الأولى عند الدقيقة 54 تسديدة قوية من بشار عبدالله حولها بندر البطي إلى ضربة ركنية وأخرى من عبدالعزيز السعران بعد مراوغته لحارس المرمى وضعها بجوار القائم 59.

وعند الدقيقة 61 أبعد مدافع الاتفاق نايف الكري هدفاً لفريق الشباب بعد تسديدة أحمد الكعبي وأخرى حولها حارس الاتفاق بندر البطي لضربة ركنية من قذيفة سددها بشار عبدالله.

بعد ذلك هدأ رتم المباراة لحين الدقيقة 79 عندما تحصل فريق الشباب على ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء تم طرد اللاعب سعد العبود بعد حصوله على الإنذار الثاني له تقدم اللاعب أحمد الكعبي ووضعها في سقف المرمى كهدف شبابي أول عند الدقيقة 81.

بعدها بدقيقة تمكن اللاعب أحمد الكعبي من تسجيل هدف الشباب الثاني أسكنها أرضية على يمين الحارس ومرت الدقائق الباقية دون أي خطورة على الفريقين لحين أطلق حكم المباراة صافرته بنهاية المباراة بفوز الشباب بهدفين مقابل لا شيء.

الأهلي * الوحدة

جدة - محمد الجابري

تغلب فريق الأهلي الأولمبي على ضيفه فريق الوحدة بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن منافسات المجموعة الأولى من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.. جاء هدف الأهلي عن طريق مهاجمه بيانو عند الدقيقة 66 ونال لاعب الأهلي فواز المقاطي البطاقة الحمراء في الوقت بدل الضائع من شوط المباراة الثاني.. بعد فوز الأهلي مساء أمس يصبح رصيده 6 نقاط في حين لا يملك الفريق الوحداوي أي نقطة بعد مباراتين من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.

جاءت بداية المباراة هادئة من جانب الفريقين وانحصر الأداء في وسط الملعب مع غياب كامل للبناءات الهجومية وكذلك فشل واضح من لاعبي الوسط للفريقين في صياغة النقلات والجمل الفنية وصناعة الفرص الحقيقية للمهاجمين وطغت العشوائية الأدائية والكرات المقطوعة التي كانت تنتهي عند المدافعين حسن يماني ولياندرو من جانب الأهلي ومدافعي الوحدة ماجد بلال وإدريس الشاعر.. ومضت دقائق هذا الشوط بمستوى دون المتوسط وصل إلى درجة الملل لمتابعي اللقاء وظل حارس الأهلي عبدالله المعيوف وحارس الوحدة يحي الشهري في أمان وسبات كامل وعدم وجود أي كرات خطرة أو تهديد حقيقي على مرماهما إلى أن أعلن حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني عن نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف بين الفريقين..

مع بداية الشوط الثاني تحرر الأداء من الفريقين وظهر الأداء المفتوح وتحرك لاعبو وسط الوحدة هاني الجفري وعبدالعزيز فلاته وسعد الزهراني وكذلك شهد وسط الأهلي انتفاضة أدائية من خلال توغل كايو من العمق الهجومي والذي حظي بدعم من فواز المقاطي وحمود عباس.

وسنحت فرصة خطرة للاعب الوحدة جونيور الذي صوب الكرة بإتقان تصدى لها حارس الأهلي عبدالله المعيوف وحولها إلى ضربة زاوية.. ويرد لاعب الأهلي كايو بتصويبة قوية تمر بجوار القائم الأيسر لحارس الوحدة.

وتشهد الدقيقة 21 هدفاً الأهلي الأول عن طريق المهاجم البرازيلي بيانو الذي وصلته الكرة من كايو وتجاوز بيانو مدافعي الوحدة ووضع الكرة داخل المرمى ومتقدماً لفريقه في اللقاء..

بعد هدف الأهلي حاول الوحداويون تعديل النتيجة وطمع الأهلاويون في زيادة الرصيد التهديفي إلا أن المباراة انتهت بهدف بيانو الوحيد وتحقيق الأهلي للنقاط الثلاث.. كما أشهر حكم المباراة عبدالرحمن القحطاني البطاقة الحمراء للاعب الأهلي فواز المقاطي في الوقت بدل الضائع من شوط المباراة الثاني.

..وفي تبوك واصل فريق الوطني انطلاقته القوية في المسابقة بتحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما تخطى الطائي بهدفين مقابل هدف واحد.. وكان قد كسب الاتحاد بنفس النتيجة في لقائه الأول.

كما حقق نجران أول فوز له في المسابقة بعد أن كسب الحزم بهدف وحيد سجل بواسطة مهاجمه وهداف الفريق الحسن اليامي.