أوجه ندائي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وكذلك سمو الأمير محافظ الخرج بأن ينقذوا شعلة الخرج قبل أن تنطفئ، هذا إذا لم تكن انطفأت.

فأوضاع النادي الإدارية والفنية لا تسر العدو قبل الصديق، ونادي الشعلة هو واجهة الخرج الرياضية، علماً بأن النادي يملك مقراً لا يملكه أي نادٍ في الخرج ولا نادٍ في الدوري الممتاز مثل نادي نجران مع احترامنا الشديد له. إن وضع النادي من سيئ إلى أسوأ ولا بد من التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل ألا تنطفئ شعلة الخرج.

رئيس النادي استقال بحجة عدم وجود الجو الصحي وبعده بعشرة أيام استقال نائب الرئيس لكثرة المشكلات والفتن والقيل والقال بين أعضاء مجلس الإدارة الذين يبحثون عن مصالحهم والفلاشات والأضواء فقط. من يصدق أن فريق الناشئين الذي صعد للدوري الممتاز لم يكرم ولم تصرف لهم مكافأة الفوز بدوري منطقة الخرج ولا مكافأة الصعود ولو بحفل شاي وكيك مبسط، والآن فريق الناشئين يدفع الثمن من هزيمة إلى هزيمة بسبب عدم وقفة إدارية جادة لأنهم مهتمون بالفريق الأول فقط، متجاهلين الناشئين وكذلك عيّنوا مدرب حيا الله لدرجة الشباب ولا يفهم في التدريب ولا شخصية له وكذلك عدم وجود الانضباط الإداري داخل النادي، والدليل ما حدث في مباراة الشعلة والكوكب ومباراة الشعلة والسلمية لدرجة الشباب، حيث حصلت اشتباكات قوية بالأيدي فيما بينهم بعد نهاية كل مباراة على أرض الفريق المنافس بسبب الهزائم.

هذه صرخة محب صادق للنادي ودعوة من الأعماق لرجالات الشعلة لتدارك الأوضاع قبل أن تزداد سوءاً.

كما نسأل أين دور المكتب الفرعي للرئاسة بالخرج مما يحصل وهو القريب جداً من النادي.

والله ما أردنا إلا الإصلاح ولم يكن هدفنا التشويه أو إثارة البلبلة والفوضى، ولكن الكل يعرف أن هذا جزء بسيط ونقطة في بحر النادي والخافي أعظم، وفي الختام أسأل الله أن يعود النادي كما كان في الماضي القريب. وأخيراً أشكر الجريدة التي أعطتنا الفرصة للتعبير عن الرأي.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.